بسبب فيروس خطير.. فرض إجراءات حجر صحي على القادمين من رواندا
أصدرت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع الطب الوقائي، تعليمات إلى أقسام الحجر الصحي برفع درجة الاستعداد بمنافذ الدخول الجوية والبحرية والبرية وتشديد إجراءات الرقابة الصحية على الركاب ووسائل النقل القادمة من دولة رواندا، وتطبيق بعض الإجراءات الوقائية عليها، بعد تسجيل حالات إصابة ووفيات بـ فيروس الماربورج.
إجراءات الحجر الصحي على القادمين من رواندا
واستعرض قرار وزارة الصحة حصل عليه القاهرة 24، إجراءات الحجر الصحي، والممثلة في المناظرة الصحية لجميع القائمين على الرحلات الأساسية أو الخاصة من دولة رواندا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بمعرفة أطقم الحجر الصحي بمنافذ الدخول عن طريق، الكاميرات الحرارية أو البوابات الحرارية أو أجهزة قياس درجة الحرارة عن بعد.
وأكدت وزارة الصحة على أهمية المناظرة البصرية للركاب وأطقم وسائل النقل، واتخاذ الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة، وعزل الحالة المشتبه بإصابتها بالمرض فور اكتشافها وفصلها عن مسار الركاب والتحويل إلى مستشفى الحميات أو المستشفى المخصص لتقييم الحالة وإخطار الغرفة الوقائية والإدارة العامة للحجر الصحي ومديرية الشئون الصحية التابعة لها بشكل فوري.
العزل الصحي للحالات المشتبه بها
وشددت وزارة الصحة على تطهير عيادة الحجر الصحي أو غرفة العزل المؤقت وصالات الركاب ووسائل النقل على الفور، حال وجود حالات اشتباه بـ فيروس الماربورج على متنها واعتبار مخلفات وسيلة النقل نفايات خطرة ويتم التخلص الآمن من هذه النفايات تحت إشراف الحجر الصحي، فضلا عن تحرير كروت الصحة العامة لكل قادم من دولة رواندا بما في ذلك الأطفال، واستيفاء البيانات كاملة وتسجيلها على برنامج القادمين من الخارج على الفور، وإخطار الإدارة العامة للحجر الصحي ومديريات الشئون الصحية التابع لها محل الإقامة لمراقبتهم صحيًا لمدة 21 يوما من تاريخ الوصول عن طريق مكاتب الصحة المختصة.
وطالبت وزارة الصحة أقسام الحجر الصحي بالإخطار الرسمي للشركاء المعنيين بمنافذ الدخول وجميع شركات الطيران والتوكيلات الملاحية التي تعمل على تشغيل خطوط مع دولة رواندا، إخطار الجوازات بوجوب عرض الركاب القادمين من دولة رواندا على الحجر الصحي قبل السماح لهم بدخول البلاد.
وأشارت وزارة الصحة إلى تعريف الحالة المشتبهة بـ فيروس الماربورج وهي ظهور مفاجئ للحرارة لا تستجيب للعلاج مع إسهال أو نزيف باللثة أو نزيف بالبول أو العين، وارتفاع شديد في درجة الحرارة وألم شديد بالبطن وصداع وقيء وإسهال شديد في اليوم الثالث، وقد يستمر لعدة أسابيع، ما يؤدي إلى شحوب شديد بالوجه وعيون غائرة نتيجة للجفاف، وفي الحالات الخطيرة والمميتة تحدث علامات نزفية يمكن أن تكون ظاهرة في أي من الأغشية المخاطية أو الجلد.