مفتي الجمهورية يصل أوزبكستان.. ويؤكد: زيارتنا تفتح آفاقا جديدة للتعاون والحوار لمواجهة التحديات
وصل الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ظهر اليوم إلى أوزبكستان، حيث كان في استقباله بالمطار سماحة الشيخ نور الدين خاليق نظروف، مفتي أوزبكستان، وعدد من المسؤولين.
مفتي الجمهورية يصل إلى أوزبكستان
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين الهيئات الإفتائية، ومشاركةالمفتي في مؤتمرين علميينِ دوليين.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور نظير عيَّاد عن سعادته بالزيارة، مؤكدًا عُمق العلاقات بين مصر وأوزبكستان في المجالات الدينية والعلمية، ومشيرًا إلى أنَّ هذه الزيارة تمثِّل فرصةً لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات الشرعية بين العلماء والمفكرين من البلدين لمواجهة التحديات المعاصرة.
وأكَّد المفتي أنَّ المشاركة في المؤتمرَين تأتي في إطار جهود دار الإفتاء المصرية المستمرة لدعم الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تهدِّد المجتمعات الإسلامية.
من جهته، رحَّب الشيخ نور الدين خاليق نظروف بزيارة مفتي الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين، وتساهم في نشر قيم الاعتدال والوسطية التي تحرص كل من مصر وأوزبكستان على تعزيزها.
وأكَّد مفتي أوزبكستان أهمية تبادل التجارب العلمية والدينية لمواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه العالم الإسلامي.
جدير بالذكر أن الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، سيشارك خلال زيارته إلى أوزبكستان في مؤتمرَيْنِ عِلميَّيْنِ؛ الأول تحت عنوان "الإسلام دين السلام والخير"، الذي سيُعقد في مدينتَي طشقند وخيوه خلال الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر الجاري، حيث سيُلقي فضيلته كلمة رئيسية في هذا المؤتمر، يتناول خلالها القيم السامية التي ينادي بها الإسلام بوصفه دينًا يدعو إلى السلام والتسامح والخير بين الأمم، وسيُسلِّط الضوءَ على أهمية تعزيز الوعي بهذه القيم في مواجهة التحديات المعاصرة.
وبعد انتهاء فعاليات هذا المؤتمر، سيُشارك فضيلة المفتي أيضًا في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيُعقد في مدينة ترمذ تحت عنوان "دَور التراث العلمي للإمام الترمذي في الحضارة الإسلامية"، وذلك في الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر، حيث سيُلقي فضيلتُه كلمةً في هذا المؤتمر تُبرز أهمية الإمام الترمذي ودَوره في إثراء التراث العلمي الإسلامي، وكذلك أثر هذا التراث على الحضارة الإسلامية والإنسانية.