أزمة العمر والصحة والسلامة العقلية تنتقل من بايدن لترامب بعد اتهامات هاريس.. ما القصة؟
انتقل الخلاف حول مسألة صحة بايدن وقدرته على خوض سباق جديد للانتخابات، إلى ترامب، حيث اتهمت كامالا هاريس، المرشحة للرئاسة الأمريكية عن الديمقراطيين، نظيرها الجمهوري بعدم سلامته الصحية والعقلية وتعتيمه على تقريره الصحي.
وأصدر البيت الأبيض، بيانًا عن صحة كامالا هاريس، مشيرًا إلى أنها تتمتع بصحة جيدة تسمح لها بشغل منصب رئيس البلاد في الفترة المقبلة، إلا أن دونالد ترامب لم يفصح عن تقريره الصحي حتى هذه اللحظة.
هاريس وترامب
وبعد الاتهامات التي أطلقتها كامالا هاريس، ردت الحملة الرئاسية الجمهورية لترامب، بأن الرئيس السابق لديه جدول أعمال مزدحم للغاية، لذلك لم يتمكن من الإفصاح عن تقريره الطبي، مشيرًا إلى أن هاريس ليس لديها قدرة على التحمل مثل ترامب.
وسعت هاريس إلى التشكيك في حدة عقلية منافسها ترامب، فيما ردت حملة مرشح الحزب الجمهوري، أن ترامب أصدر طواعية تحديثات من أطبائه بعد محاولة الاغتيال، قائلًة: إنه في صحة مثالية وممتازة ليكون القائد العام».
لكن الحملة الديمقراطية أصرت على رؤية سجلات ترامب الطبية، وقالت هاري إنها كشفت عن تقريرها الطبي والآن حان دور ترامب.