قوات الاحتلال تستخدم الجرب كأداة لتعذيب الأسرى الفلسطينيين
تداول عدد من الفلسطينيين صورا وفيديوهات لبعض الأسرى المفرج عنهم، والذي ظهر فيها عدد من التقرحات التي تكشف عن إصابتهم بمرض الجرب خلال أعتقالهم.
إسرائيل تستخدم الجرب كأداة تعذيب المعتقلين
ومن جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة السّجون الإسرائيلية تستخدم مرض الجرب أداة لتنكيل وتعذيب الأسرى كما حوّلت الحقّ بالعلاج على مدار عقود طويلة لأداة تنكيل، ووصل ذروة ذلك منذ بدء حرب الإبادة، إذ تابعت المؤسسات العديد من إفادات الأسرى داخل السّجون، وممن أفرج عنهم، عن كيفية استخدام إدارة السّجون المرض لتعذيبهم، والتسبب لهم بمشكلات صحيّة يصعب علاجها، ومنهم أطفال ومرضى، وكبار في السّن.
وظهر هذا واضح بين الأسرى الذي تم الإفراج عنهم من قِبل الاحتلال مؤخرًا، إذ أفرجت سلطات الاحتلال عن 15 أسيرًا على الأقل من عدة سجون، ممن أنهوا محكومياتهم، ومن بينهم معتقلين إداريين.
وكان من بين المفرج عنهم الطفل إياد أشرف أدعيس صاحب 15 عاما، والذي تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صوره، إذ أنه مصاب بالجرب بالإضافة إلى إحاطته بسوار إلكترونية للمراقبة خلال محبسه في المنزل.
نادي الأسير الفلسطيني: أغلبية الأسرى المفرج عنهم يعانون من مشاكل صحية
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن الغالبية من الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم، يعانون من مشاكل صحيّة، ومنها مشاكل مزمنة وبحاجة إلى متابعة طبيّة، وشكل مرض الجرب أحد أبرز الأمراض التي خرج الأسرى وآثارها واضحة على أجسادهم، كما وأثبتت الفحوص الطبية إصابتهم بمشاكل صحية أخرى نتيجة لذلك.