السمنة تزيد الإصابة بـ سرطان الثدي لدى النساء بعد بلوغ سن الـ40|دراسة
كشفت دراسة جديدة، أن السمنة تمثل عامل خطر أكبر للإصابة بـ سرطان الثدي الإيجابي، لدى النساء خاصة بعد انقطاع الطمث.
وجد الباحثون أن حوالي 40% من حالات الإصابة بمرض سرطان الثدي، قد تكون مرتبطة بزيادة الدهون في الجسم، مما يزيد من استخدام أساليب قياس الدهون الأكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم لتقييم خطر الإصابة بالسرطان.
الإصابة بـ سرطان الثدي
وتزيد السمنة من تطور سرطان الثدي، ووفقا لدراسة نُشرت في 15 أكتوبر في مجلة علم الأوبئة والصحة المجتمعية أن40% من سرطانات الثدي الإيجابية للهرمون لدى النساء بعد انقطاع الطمث، مرتبطًا بالدهون الزائدة في الجسم.
وربطت الدراسة بين الوزن الزائد والإصابة بالسرطان بواحدة من كل 10 حالات سرطان الثدي، بناءً على مقاييس مؤشر كتلة الجسم لدى النساء، وقال الباحثون إن تأثير السمنة على خطر الإصابة بسرطان الثدي ربما تم التقليل من شأنه لأن مؤشر كتلة الجسم ليس مقياسًا دقيقًا جدًا للدهون في الجسم.
مرض السمنة وسرطان الثدي
وأشار بعض الباحثون أن نتائج الدراسات شير إلى أن الدهون الزائدة في الجسم تشكل عامل خطر كبير للإصابة بـ سرطانات الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
كما يمكن للدهون في الجسم أن تزيد من مستويات هرمون الاستروجين لدى النساء لأن الأنسجة الدهنية تفرز الهرمون الأنثوي، واختتم فريق البحث قائلا أن النتائج تشير إلى أن تأثير السكان قد يكون أقل من تقديره عند استخدام تقديرات مؤشر كتلة الجسم التقليدية، وبالتالي من الضروري النظر في مقاييس أكثر دقة للدهون في الجسم مقارنة بمؤشر كتلة الجسم لتقدير العبء السرطاني المنسوب إلى السمنة في سرطانات الثدي بعد انقطاع الطمث.