أمين المخزن بواقعة أجهزة تابلت التعليم: اشتريت 2 منها من شارع عبد العزيز بعد سرقتها |خاص
ينفرد القاهرة 24 بنشر التحقيقات في القضية رقم 10267 لسنة 2024 جنح أول، والمعروفة إعلاميًا بسرقة 1100 تابلت من مقر وزارة التربية والتعليم، بمدينة مبارك التعليمية بالسادس من أكتوبر.
اعترافات أمين المخزن المتهم بقضية سرقة تابلت وزارة التعليم
وبمثول أحد المتهمين وهو هاني. ك. ع ويعمل مدير إدارة المخازن بوزارة التربية والتعليم، وبسؤاله حول كونه متهم باختلاس منقولات عبارة عن عدد 1179 جهاز حاسوب لوحي تابلت المبين بالأوراق وصفًا وقيمة والتي وجدت في حيازته بسبب وظيفته حوال كونها مملوكة لـ ديوان عام وزارة التربية والتعليم، مما ترتب عليه الإضرار بالمصلحة العامة، وذلك على النحو المبين بالأوراق، أجاب بإنكاره تلك الاتهامات الموجهه إليه قائلا: محصلش
وجاءت التحقيقات كما يلي:
س: ما الذي حدث إذا وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا؟
ج: اللي حصل إن أنا شغال مدير إدارة المخازن في ديوان عام وزارة التربية والتعليم، ومقر عملي في المدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر عشان ده المكان اللي فيه المخازن، واللي حصل إنه يوم الاثنين الماضي، كلمني أمين مخزن التطوير التكنولوجي، وقالي ان وهو بيفتح المخزن لقي كرتونتين مقفولين من بتوع التابلت وكرتونه مفتوح متاخد منها 7، والمفروض إن الكرتونة فيها 10 أجهزة، فأنا روحت معاه المخزن بتاع التابلت عشان أتفقد الأجهزة والحاجات اللي ناقصه، ولما روحت لقيت إن في 27 جهاز من النوع الجديد ناقصين.
وأكمل: فاتصلت بمسؤول الشركة اللي بتوردلنا التابلت، عشان يجيلي لأن معاه جهاز اللابتوب اللي عليه الداتا وأرقام السيريل بتاعة كل الأجهزة الي عندي، عشان أقدر أحدد أرقام السيريل بتاعة الـ 27 جهاز اللي مش موجودين، عشان أقدر بعد كده ابعتهم لشركة سامسونج واعرف منهم الأجهزة دي اشتغلت ولا لا لأن هما بيقدروا يعرفوا من عندهم اذا كانت اشتغلت او لا، وبالفعل عملت كده واتضح ان في عدد 12 جهاز من الـ 27 اشتغلوا بالفعل، وأثناء ما أنا كنت بدور على أرقام السيريال بتاعة الأجهزة المفقوده قولت أدور في باقي الكراتين عشان لو كان فيها فقد برضو أو حاجة.
وأردف المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيقات: اكتشفت ساعتها، إن فيه كراتين بالكامل فاضية من بتاعة أجهزة التابلت القديمة واكتشفت إن عدد الأجهزة المفقودة 1152 جهاز، ساعتها كلمت أيمن وطلبت منه يشوف فيه أجهزة في شارع عبد العزيز بتتباع بكرتونتها جديدة مقفولة ولا لا، لأن النوع ده من الأجهزة لو هيتباع هيبقى مستعمل، إنما الجديد المقفول مبيخرجش غير من عندنا عشان هو مخصص للتربية والتعليم.
وأضاف المتهم: وعرفت ساعتها إن في أجهزة جديدة بتتباع في شارع عبد العزيز فعلًا، فروحت نزلت أنا و3 أمناء من المخازن من عندي عشان نشوف الموضوع ده ونوصل للحقيقة، وبالفعل اتوجهت لأحد المحلات دي وهناك طلبت إن أنا أشتري جهاز من النوع ده، وراح البياع سألني قالي عايزه جديد واللا مستعمل، وسألني إذا كنت عايزه مقفول ومتبرمج على المنظومة بتاعة الوزارة، ولا متهكر وبرا المنظومة، وأنا قولتله لا أنا عايزه جديد بالكرتونة، وبالفعل اتمكنت إني أشتري جهازين مقفولين بكرتونتهم من الأجهزة المسروقة من عندنا.
وتابع المتهم: ومرضيتش أكلم النجدة ساعتها إلا لما أبلّغ الوزارة عندي، ولما عرفت الإدارة في العاصمة الإدارية باللي حصل، قاموا بتشكيل لجنة بناء على المذكرة اللي أنا قدمتها باللي حصل من إدارات كتير، واللجنة دي نزلت عملت جرد للصنف المفقود من مخزن التطوير اللي هو أجهزة التابلت، وبعد ما ده تم، ويوم الخميس 5/9/2024، جالي الدكتور أحمد. ح، ورئيس الإدارة المركزية وكل أعضاء اللجنة، وخدوني أنا والاتنين أمناء المخازن، وقالي تعالى نعمل محضر في القسم، طبعا أنا ساعتها كان معايا التابلتين اللي أنا أشترتهم من المحل في شارع عبدالعزيز، وكان معايا الموبايلات بتاعتي أنا وزمايلي اللي سجلنا في واقعة الشراء من المحل في شارع عبدالعزيز بالصوت والصورة، بس لما روحنا القسم اكتشفت إن الدكتور أحمد. ح بيتهمني أنا وأمناء المخازن ومترفقش في المحضر حتى التابلت اللي أنا اشتريتهم ولا الفيديو اللي أنا مصوره صوت وصورة لعملية البيع والشراء.