دراسة: خطة علاجية جديدة تزيد من فرص بقاء مرضى سرطان عنق الرحم على قيد الحياة
توصلت دراسة جديدة، إلى خطة علاجية جديدة لمرضى سرطان عنق الرحم المتقدم موضعيًا، وأظهرت الدراسة أن 6 أسابيع من العلاج الكيميائي القياسي يقلل من خطر الوفاة بنسبة 40%، والدراسة نشرت في مجلة لانسيت.
خطة علاجية جديدة تزيد فرص بقاء مرضى سرطان عنق الرحم على قيد الحياة
شملت الدراسة الجديد مشاركة 500 مريض من 32 مركزا طبيا في البرازيل والهند وإيطاليا والمكسيك وبريطانيا، وتم توزيعهم عشوائيا على مجموعتين بين عامي 2012 و2022، وكان جميعهم مصابين بسرطان عنق الرحم المتقدم، على الرغم من عدم إصابة أي منهم بأورام منتشرة في الجسم.
وخلال الدراسة تلقت المجموعة الضابطة العلاج الكيميائي والإشعاعي فقط، وهو علاج قياسي بالإشعاع وعقار سيسبلاتين، وتلقت المجموعة التجريبية 6 أسابيع من العلاج بالكاربوبلاتين والعلاج الكيميائي بالباكليتاكسيل قبل البدء في العلاج الكيميائي والإشعاعي.
ووجد الباحثون أن 80% من الذين تلقوا دورة قصيرة من العلاج الكيميائي عاشوا خمس سنوات أخرى على الأقل، ولم يعاني 72% منهم من عودة السرطان أو انتشاره، وفي المجموعة الضابطة، عاش 72% منهم خمس سنوات على الأقل، ولم يعانِ 64% منهم من عودة السرطان أو انتشاره.
ويعد العلاج الكيميائي القائم على السيسبلاتين حاليًا الطريقة الأكثر شيوعًا لعلاج سرطان عنق الرحم، إذ يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة بنسبة 30% إلى 50%، في حين أن جراحة إزالة الورم تعد خيارًا، لكن بعض الخبراء يفضلون العلاج الكيميائي.