ارتفاع نتائج أرباح جنرال موتورز خلال الربع الثالث متجاوزة توقعات محللين وول ستريت
واصلت مجموعة جنرال موتورز، لصناعة السيارات، تحدي توقعات وول ستريت هذا العام، إذ أعلنت نتائج الربع الثالث قبل توقعات المحللين على خلفية مبيعات الشاحنات ذات محركات البنزين وسيارات الدفع الرباعي الثابتة.
نتائج أرباح جنرال موتورز تتجاوز توقعات محللين وول ستريت
وتستهدف جنرال موتورز تحقيق أرباح سنوية عند الحد الأعلى لتوقعاتها السابقة، وتجاهل المدير المالي لشركة جنرال موتورز، بول جاكوبسون المخاوف الاقتصادية للعملاء وقال للصحفيين لقد صمد المستهلك بشكل جيد بالنسبة لنا"، مضيفا أن تخفيضات أسعار الفائدة ستحسن الطلب بشكل أكبر العام المقبل.
وحسب ما ذكرته رويترز، بدأت جنرال موتورز العام وهي تتوقع تحقيق أرباح قبل الضريبة تتراوح بين 12 مليار دولار و14 مليار دولار ورفعت توقعاتها في منتصف العام إلى 13 مليار دولار إلى 15 مليار دولار، مدعومة بالتسعير القوي والإنفاق الاستهلاكي، وقالت يوم الثلاثاء إنها في طريقها لتحقيق أرباح قبل الضريبة تتراوح بين 14 مليار دولار و15 مليار دولار؛ وبالتالي حققت ارتفاع في الأرباح المتوقعة خلال هذا الربع.
وبلغت ربحية السهم المعدلة لشركة جنرال موتورز 2.96 دولار أمريكيًا خلال هذا الربع، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 2.43 دولار أمريكيًا للسهم الواحد.
بينما بلغت إيرادات فترة الثلاثة أشهر 48.8 مليار دولار، متجاوزة توقعات وول ستريت البالغة 44.6 مليار دولار.
وركزت الرئيس التنفيذي لشركة، ماري بارا على رسالة الاستقرار، قائلًا في وقت سابق من هذا الشهر إن أرباح شركة صناعة السيارات في العام المقبل من المتوقع أن تبدو مماثلة لهذا العام، وهو ما يريح المستثمرين الذين يشعرون بالقلق من الانخفاض المحتمل في أرباح صناعة السيارات.
وقالت جنرال موتورز، إن الأسعار قد تكون أقل حدة في العام المقبل، لكنها تتوقع أن تكون النتائج مدعومة بتخفيضات التكاليف على سيارات الدفع الرباعي والمركبات الكهربائية والتحسينات في الصين.
وكانت الصين هي النقطة الضعيفة في الأرباح القوية، حيث تراجعت العمليات من قوة قوية إلى خسارة قدرها 210 ملايين دولار في النصف الأول من هذا العام، وخسرت جنرال موتورز 137 مليون دولار أخرى في المنطقة خلال الربع الثالث، وهي تخطط لإعادة هيكلة العمليات هناك.
بينما تستمر مخاوف المستثمرين من أن أسعار الفائدة المرتفعة تاريخيًا والمخاوف الاقتصادية ستلحق بالمستهلكين وتضعف مبيعات السيارات الجديدة، على الرغم من المرونة التي شوهدت خلال معظم العام، ويشعر المساهمون أيضًا بالقلق بشأن خسائر السيارات الكهربائية التي تتكبدها شركات صناعة السيارات، حيث يقوم المنافسون الصينيون بإنتاج سيارات كهربائية بأسعار معقولة في الخارج، وتستمر شركة تسلا في السيطرة على مبيعات السيارات التي تعمل بالبطاريات في الولايات المتحدة الأمريكية.
