أستاذ آثار عن هدم قبة مستولدة محمد علي باشا: ليست أثرية
كشف الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية، تفاصيل هدم قبة مستولدة محمد علي باشا، موضحا أن قبة مستولدة محمد علي باشا ليست أثرا.
سبب هدم قبة مستولدة محمد علي باشا.. أستاذ آثار: ليست أثرية
وتابع أستاذ الآثار الإسلامي، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الأثر هو المبنى الذي مر عليه أكثر من 100 عام، موضحا أن المبنى الذي تم هدمه هو قبة الداية، التي ولدت أحفاد محمد علي باشا.
وذكر أستاذ الآثار الإسلامي، أن هناك تقليدا للأحجار الأثرية، وهي شبيهة بالأحجار الخاصة بقبة مستولدة محمد علي باشا، موضحا أنه تم هدم عدد من المباني في طريق صلاح سالم، وظن الكثير أنها مباني أثرية والحقيقة أنها ليست أثرًا.
وتابع الدكتور مختار الكسباني: مفيش أثر في مصر اتشال منه طوبة.. وهناك فرق كبير بين التراث والأثر.
وفي وقت سابق، تم ترميم القطع الأثرية بمتحف مسلة المطرية، وإعادة ترميم إحدى القطع الأثرية وهى عبارة عن جزء من كورنيش معبد رع بالمطرية، ومصنوعة من الحجر الجيري، وتم الترميم بمواد مسموح بها وغير ضارة بالأثر.
متحف مسلة المطرية
ويذكر أن مسلة المطرية هي أقدم مسلة تم العثور عليها حتى الآن، وكان من المعتاد أن يوضع زوجان من المسلات في مدخل معبد رع بالمطرية، وقطعت هذه المسلة من محاجر الجرانيت بأسوان، ويبلغ ارتفاعها نحو 22م، وتزن نحو 121 طنًا، وتزخر بنقوش هيروغليفية تسجل اسم الملك ومناسبة إقامتها.