قبل جلسة محاكمتها.. الاعترافات الكاملة للزوجة الخائنة في جريمة بدر: قتلنا زوجي ومارسنا الرذيلة بجواره |تحقيقات
تنظر محكمة جنايات بدر المنعقدة في التجمع الخامس، غدا، محاكمة سيدة وعشيقها بتهمة إنهاء حياة زوجها المعروفة إعلاميًا بـ جريمة بدر، على خلفية وجود علاقة عاطفية بين المتهمين وهو ما دفعهم لقتل المجني عليه وتقطيع جثمانه ووضع تلك الأجزاء داخل 11 كيس لإلقائها داخل صناديق القمامة.
الاعترافات الكاملة للزوجة الخائنة: مارسنا الرزيلة بجوار جثة زوجي
وحصل القاهرة 24، على الاعترافات الخاصة بالمتهمة الأولى في القضية المعروفة إعلاميا بجريمة بدر أمام جهات التحقيقات، والتي كشفت خلالها طبيعة علاقتها بعشيقها وكيف تطورت معهم الأمور إلى التخلص من المجني عليه -زوجها- عن طريق إعطائه منوم لسهولة التخلص منه، وجاءت أقوالها: اسمي فاطمة. ع، 32 سنة مقيمة بالأقصر، اللي حصل إن أنا كنت متزوجة ياسر. ع -الضحية- من 13 سنة، وتعرفت على سيد. ك. ع -المتهم الثاني- من 3 سنين، عشان هو ابن عمة جوزي وكان بيجي لنا البيت، وسيد كان بيجي لي في البيت الجديد بمدينة بدر كل لما ياسر بيكون مش موجود، ومن حوالي شهر تقريبا كده سيد طلب مني اني انزل أجيب منوم واداني وقال اسمه كلوزابيكس، وقالي انزلي هاتيه من الصيدلية، وقالي أحطه في الأكل لجوري ياسر عشان خاطر ينام، عشان سيد كان عايز يبات معايا في الشقة، وفعلا انا عملت كده ونزلت الصيدلية واشتريت المنوم وحطيته لجوزي في الأكل، وهو كان بينام ولما كان بيصحي ويقول لي أنا دايخ كنت بقول له ضغطك عالي خد الحباية دي ونام، وكنت بديلة قرص منوم تاني.
وأضافت المتهمة في أقوالها، أنهم خططوا لقتله لكي ترثه المتهمة كما أنهما حاولا إبعاد الشكوك عنهم من خلال بلاغ تغيب وهمي قامت المتهمة بتحرير بقسم الشرطة، قائلة: وسيد خلال السنتين كان بيقول لي تعالي نخلص منه وتورثيه ونتجوز، وأنا كنت رافضة وكنت بقول له تعالى نهرب وهو رفض، ومن حوالي أسبوعين قالي احنا لازم نخلص عليه ونقطع جثته ونرميها، وهخليكِ تروحي تبلغي أنه نزل الشغل ومرجعش، وأنا قولت له إن الحكومة هتعرف قالي لا متقلقيش، وبعدين يوم 31/12/2023 قالي أنا هاجي بليل وهقتله وملكيش أنتِ دعوه بأي حاجة، بس كل اللي عليكِ تديله الأقراص المنومة، وأنا فعلا عملت كده وحطيت قرصين في الأكل وهو نام فعلا وبعد كده كل لما يفوق كنت بقوله ضغطك عالي وأدي له قرص، لحد لما سيد جه وكانت حوالي الساعة 1 صباحا يوم 1/1/ 2024، واليوم ده قالي أنا هخلص عليه وأنا فضلت أدي ياسر المنوم لحد لما خلصنا شريط البرشام.
وأوضحت أنها يوم ارتكاب الجريمة تركت المنزل لكي يقوم عشيقها بالتخلص من زوجها، وبعد إنهاء الجريمة حاولوا تنظيف بقع الدماء لإخفاء أي دليل حول الجريمة، قائله: وبعدين الساعة 7 مساء قالي انزلي وملكيش دعوه بحاجة وأنا هخلص عليه وأنا اخدت ابني ونزلت، وبعدها بربع ساعه كلمني في التليفون وقالي اطلعي ولما طلعت شوفت ياسر متغطي بالبطانية وكان عليها دم على السرير في أوضة النوم بتاعتنا، وابني حسن كان قاعد في الصالة ومشفش حاجة.
وأكملت الزوجة، أنهم بعد قتلهم المجني عليه لم يهتموا بما ارتكبوا بل أقاموا علاقة زوجية بجوار الجثمان، قائلة: وبعد كدا دخلت الأوضة التانية وقعدنا نتكلم هنعمل أي في الجثة وبعد كده نمنا مع بعض عملنا علاقة زوجية، وبعد لما خلصنا سيد نام في الأرضة، وأنا طلعت مع ابني بره تحت لحد الصبح، وتاني يوم اللي هو 2/1/2024 ابني صحي وفطرته ونزلته الشارع عشان يلعب، واحنا نتخلص من جثة ياسر، وسيد لف الجثة في البطانية وسحبتها أنا وهو على الحمام، وكانت المرتبة فيها دم وقلبها على ضهرها وأخد مخدة السرير القطن عشان يحط فيها الجثة، وبعد كده طلب مني أنزل اسحب فلوس من البوسطة من الحساب بتاعي وأجيب أكياس زبالة كبيرة سودة وأجيب سكينة كبيرة، وكانت الساعة 12 الظهر، وأنا سحبت الفلوس وجبت الحاجة جيت كيلو أكياس الزبالة من محل في شارع الخزان، والسكينة جبتها من واحد فارش في السوق، وبعد كده طلعت البيت اديته الحاجة وكانت الساعة 1 مساءً، وهو قالي خليكِ بره وأنا هقطع الجثة وأعبيها في الأكياس، وتنزل ترميها في الزبالة ولقيته الساعة 3:30 العصر خرج لي من الحمام، وقالي أنا خلصت وبدأ يحول الأكياس على الأوضة بتاعت النوم اللي قتل فيها ياسر.
وأشارت إلى أنهم اشتروا كلور وأكياس قمامة كبيرة بالإضافة إلى أسلحة بيضاء لتقطيع الجثمان ووضعها داخل الأكياس وإخفاء أثر الدماء بالكلور، قائلة: وأنا شوفته وهو بيحولها وكان عددهم 11 كيس كبار، وكان في واحد بتاع منظفات بينادي تحت البيت قالي اشتري منه كلور خام وأنا اشتريت كيسين كلور خام، وهو خدهم مني وبدأ ينضف الحمام من الدم وبعد كده لما خلص نزل أول كيسين كان فيهم أجزاء من الجثة بتاعت ياسر، وقعد شوية على القهوة وبعد كده طلع قالي أن الأكياس دي ممكن تتقطع وعايزين نجيب أكياس أجمد، وبعد كده اتغدينا ونمنا مع بعض وكنا قافلين الباب على نفسنا، وكان ابني في الصالة ولما خلصنا طلعت نمت جنب ابني لحد الصبح.
وأردفت أنهم في اليوم التالي بدأوا في التخلص من الجثمان عن طريق إلقائها في القمامة: وتاني يوم نزل بكيسين وكلمني في التليفون وقالي أوصي لي المحل اللي جبتي منه الأكياس عثمان أنا هروح اشتري أكياس أجمد شوية، ولما راح لقي المحل قافل وقالي أنا هستناه لما يفتح وقعد على القهوة لحد لما فتح المحل اشتري الأكياس وطلع، وهو طالع كلمني عشان ادخل ابنى البلكونة عشان ميشوفش وحط الأكياس الجديدة اللي اشترها وكان ألونها كحلى ولبني وأخضر، وكان فيه كيس في البيت لونه أصفر حط لي فيه الهدوم بتاعت ياسر اللي كان لابسها والبطانية، وبعد كده نزلت حسن ابني يلعب في الشارع وأنا نزلت بالكيس الأصفر رميته في صندوق الزبالة بعيد عن البيت، وطلعت البيت، وقعدت أنا وسيد وأنا عملت أكل واتغدينا، وبعد المغرب أداني كيس ثاني نزلت رميته كان في أجزاء الجثة، وبعد كده ندهت على ابني وطلعته، وسيد كان قافل على نفسه، ولما ابني نام دخلت لسيد وقعد يكلمني ويقولي متخافيش الموضوع هيعدي.
واختتمت: وبعدين طلعت لابني في الصالة، ولما الصبح طلع يوم الخميس نزلت ابني الشارع وهو قالي خدي كيس وانزلي، وأنا أخدت كيس لونه أخضر وركبت توكتوك ورحت على البوسطة عشان أسحب فلوس، وبعدين هو كلمني وقالي أنت غبية إزاي تروحي بالكيس اللي فيه الجثة لغاية البوسطة وبعدين رجعت رميت الكيس في صندوق زبالة قريب من البوسطة، وبعدين رجعت على البيت وابني كان في الشارع بيلعب، ولما طلعت قالي عايزين شوال أبيض كبير فرحت سحبت فلوس من مكنة منطقة الخزان، واشتريت شوال عشان نحط فيه الرأس والحاجات اللي باقية من الجثة، وده كان أكبر كيس وبعد كده أنا ندهت على حسن من البلكونة، وقلتله يروح يجيب شيكارة من محل بتاع الخضار اللي في العمارة القديمة اللي كنا ساكنين فيها، وفعلا جاب الشكارة وسيد نزل في اليوم ده بكيسين ورماهم وبعدين آخر كيس كان لونه أسود، وكان كبير اللي فيه الرأس حط الكيس ده في الشكارة وبعدين أنا نزلت بعديه بأخر كيس من الـ 11 كيس.