عايز حق أخويا من أبويا.. شقيق المجني عليه بضربة "كوريك" على يد والده يروي تفاصيل الحادث بسوهاج
أكد صدقي عنتر، 25 عامًا، حاصل على معهد فوق متوسط، وشقيق محمد عنتر، 20عامًا، الذى لقى مصرعه على يد والده بعد تعذيبه وضربة بـ"كوريك"، بقرية أولاد إسماعيل، بمركز المراغة في محافظة سوهاج، أنه يطالب بحق شقيقة الأصغر والقصاص من والده.
وأضاف صدقي، أنه الشقيق الوحيد لشقيقه المتوفى محمد، وأن والده تزوج والدته طمعًا في مالها، ولم يكن لدية اي شيء وأكرمهم الله وسافر للخارج وتمكن من عمل مبلغ مالي كبير، وانتقل من مكانة اجتماعية إلى أخرى أفضل، ثم أنكر مواقفها ومساندتها له، وتزوج من أخرى، ولم ينفق على أحد منا سواء والدتي أو شقيقي او شخصي.
واستطرد صدقي في الحديث: قام بطرد والدتي ونحن معها من المنزل الحديث إلى القديم، وأسكن فيه الزوجة الجديدة التي أنجب منها أبناء، وقام بتطليق والدتي شفويا.
شقيق المجني عليه يحكي عن تفاصيل الحادث
وأشار إلى أن شقيقه محمد كان يطالب والده بالإنفاق عليه وعلى والدته كمثل أي ولي أمر، وخاصة أن حاله ميسور، ولماذا لا يُشعرهم بأنهم أبناؤه يحتمون به كمثل غيرهم هو وشقيقه الأكبر الذى لا يتواصل معه منذ 4 سنوات؟ ولكن لم يجد إلا الجحود والرفض.
وقال إن والده أخبر شقيقه الأصغر محمد، رحمة الله عليه أن يأخذ الأموال من والدته وورث والدته، وينفق منها، ولن ينفق عليه أو عليها أو على شقيقه.
ونوه أن شقيقه محمد، كان يقطن بالمنزل القديم، ووالده أجر محل بالمنزل لشاب من القرية في مجال المواد الغذائية، ولاحظ شقيقه أن المستأجر يقوم ببيع أشياء ضارة على الصحة على حد قوله، مما جعل شقيقه يحاول إقناعه بالعدول عن ذلك، ولكن لم يتمكن وحدثت بينهما مشادات من قبل.
وأضاف أنه في يوم الحادث أخذه والده للمنزل وربطه وأطفأ السجائر في جسده، وتعدى عليه بالضرب حتى نزف، واستمر بالمنزل يصرخ ويستغيث، على حد ما أخبره الجيران، ولم يسعفه والده إلا في اللحظات الأخيرة التي كان قد فقد فيها الكثير من الدم، الذى ملأ المكان وفارق الحياة، بعد محاولات لطمس الجريمة.
ويطالب صدقي الجهات المعنية بالقصاص لشقيقه طبقا للقانون، شاكراُ رجال الشرطة والقضاء على ما بذلوه لإظهار الحقيقة وعدم توانيهم في القبض على الجاني ووضعة في الحبس.
