كانت تنتظر نصيبها من البسكويت.. استشهاد الصغيرة الفلسطينية زينة الغول يثير تعاطف السوشيال ميديا
تصدر اسم الصغيرة الفلسطينية زينة الغول، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد استشهادها جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ غرب غزة.
واستشهدت الصغيرة الفلسطينية زينة الغول، أثناء انتظارها في طابور للحصول على وجبة من البسكويت، الذي يتم توزيعه علي النازحيين في مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ غرب غزة.
استشهاد الصغيرة الفلسطينية زينة الغول
ولاقى خبر استشهاد الصغيرة الفلسطينية زينة الغول، تعاطفًا واسعًا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع استشهاد الصغيرة الفلسطينية، حيث قال صاحب حساب: حسبي الله ونعم الوكيل الله المنتقم من الاحتلال الاسرائيلي الله يفرق شملهم، وأضاف آخر: حسبي الله ونعم الوكيل حتى الأطفال لم يسلموا من بطش الاحتلال.
وقال صاحب حساب عبر موقع التواصل الاجتماعي، يا ربي الله يصبر عيلتها ووالديها ربنا يرحمها ويسكنها فسيح جناته، ربنا ينتقم من الاحتلال ويرحم الصغيرة زينة الغول ياعمرى عليها.
الأوضاع في غزة
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي قطاع غزة أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيًا.
وحسب الإعلام الفلسطيني، فإن قوات الاحتلال تواصل غاراتها الجوية والقصف المدفعي الثقيل على مناطق متفرقة من قطاع غزة، خاصة في الشمال الذي يتعرض لحصار إسرائيلي، ومجاعة فاحشة مع استمرار حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين في القطاع.