طلبت مني حاجات محرمة.. ننشر أقوال المجني عليه في قضية خطفه على يد سوريتين
كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في واقعة اتهام تشكيلا عصابيا ضم 5 متهمين بينهم فتاتان سوريتان الجنسية، خطف موظف مبيعات يدعى أ. ي، عن طريق حيلة إقامة علاقة جنسية مع إحدى الفتاتين، ثم وثقوه وجردوه من ملابسه وصوروه في أوضاع مخلة، وهددوه بنشرها لإجباره على الزواج من إحدى الفتاتين، وسرقة متعلقاته.
وحصل القاهرة 24 على التحقيقات في القضية رقم 885 لسنة 2024 جنايات التجمع الخامس، والمقيدة برقم 1518 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة.
تحقيقات القضية
واستمعت جهات التحقيق للمجني عليه في الواقعة: أنا موظف مبيعات وبزود دخلي بأني بشتغل سواق على عربية أختي، وبشتغل تبع أبليشكين توصيل ويوم رأس السنة جالي أوردر في التجمع الثالث بداخل كمبوند، وروحت على هناك وركب معايا بنتين ومن لهجتهما عرفت إنهم مش مصريين.
وأضاف المجني عليه خلال أقواله أمام جهات التحقيقات: ولما سألتهم إنتم منين طلعوا سوريين وبعدين اتحركت على اللوكيشن اللي هما حطينه، وكان في مدينة العبور ولكن مش محددين بالضبط المكان، وادوني شخص أكلمه ووصفلي السكة بالضبط وأول ما وصلت لقيت واحد مصري ركب معايا، وبعدين وصفلي على حتة تانية كانت بعيدة وقبل ما أنزله لقيت البنتين السوريين سألوني لو أنا هفضل في المنطقة قلتلهم أيوه وطلبوا مني رقم تليفوني علشان أعدي عليهم وأوصلهم.
وأردف: وبعدين لما الوقت اتأخر اتصلت عليهم علشان أمشي محدش رد عليا وأخذت بعضي ومشيت، وبعديها بكام يوم لقيت الرقم بيرن رديت طلعت واحدة من الأختين السوريين وكان اسمها سندس، وطلبت مني أعدي عليها في التجمع وأخدها أوديها العبور، وهي مكنش معاها فلوس تحاسب فقالتلي إن أختها راحت على شيراتون شارع البحر وهي اللي معاها الفلوس فأنا روحت على هناك.
المجني عليه: طلبت مني حاجات محرمة
وأكمل: وبعدين لما وصلنا لقيت إن أختها برده ما جتش وبعدين قولتلها أنا لازم أرجع على بيتي في العبور، علشان مش معايا فلوس ولا بنزين فقالتلي تمام أنا هاجي معاك وهقابل أختي في العبور، وأول ما وصلنا على العبور وأنا داخل على البيت قولتلها شوفي هتنزلي فين قالتلي بحاول أكلم أختي عشان أعرف هتجيلي فين بالضبط، وبعدين وصلت عند بيتي ولقيتها بتقولي ممكن اطلع الحمام قولتلها أيوة، وخليتها تطلع شقتي وبعدين واحنا في شقتي طلبت مني حاجات غلط وأنا ضعفت ونفذت طلبها.
وواصل: وكلمتني وعديت عليها ولما وصلت عند العنوان بتاعها اللي في التجمع في كمبوند، لقيتها بتقولي إنها سايبة الشنط على باب الشقة في الدور الثاني وطلبت مني أطلع أخدها وطلعت فعلا على الشقة في الدور الثاني ولقيت باب الشقة مفتوح والشنط موجودة، ولقيتها بتقولي اتفضل اشرب قهوة.
واختتم: بدأت أحس إني دايخ كأنها كانت حاطة حاجة في القهوة، ولقيت بطانية اترمت عليا ولقيت ناس بتضرب فيا من ضهري وساعتها مكنتش في كامل وعي، وتم إجباري للتوقيع على إيصالات أمانة وتصويري عاريًا.