كندا تتهم رئيس وزراء الهند بقتل وترهيب الانفصاليين السيخ بالأراضي الكندية
اتهمت الحكومة الكندية علنًا أن وزير الشؤون الداخلية الهندي، أميت شاه، ورئيس الوزراء، ناريندرا مودي، بتورطهم في سلسلة من المؤامرات الأخيرة لقتل وترهيب الانفصاليين السيخ على الأراضي الكندية.
في شهادته أمام لجنة برلمانية، أقرَّ نائب وزير الخارجية الكندي، ديفيد موريسون، أنه سرب معلومات إلى صحيفة واشنطن بوست حول دور شاه المزعوم في حملة عنف وتهديدات ضد الشتات السيخي على مدى السنوات القليلة الماضية.
وأكد موريسون أنه قدم المعلومات للصحيفة التي نشرت بعد ذلك قصة الشهر الماضي باسم شاه، قائلًا: اتصل بي الصحفي وسألني عما إذا كان شاه هو ذلك الشخص، لقد أكدت أنه ذلك الشخص، ولم يذكر تفاصيل أخرى عن كيفية ربط المسؤولين الكنديين شاه بالتحقيق.
لم ترد الحكومة الهندية على التسمية المحددة لشاه، وهو رقم اثنين في حكومة مودي، لكنها رفضت سابقًا مزاعم كندا ووصفتها بأنها ليس لا أساس لها من الصحة وسخيفة وذات دوافع سياسية. كما اتهمت كندا بإيواء إرهابيين يشكلون تهديدًا للهند.
كندا تطرد 6 دبلوماسيين هنود من أراضيها والهند ترد بالمثل
وكانت كندا أعلنت منذ أسابيع قليلة طرد 6 دبلوماسيين هنود بينهم المفوض السامي للهند في أوتاوا، دافعة بذلك نيودلهي إلى استدعائهم، وفق مصدر حكومي.
يأتي الإعلان في حين أعلنت الشرطة الكندية أن لديها عناصر أدلة تفيد بتورط الحكومة الهندية في حالات ترهيب ومضايقة وابتزاز وإكراه على الأراضي الكندية
من جهتها، أمرت الهند بطرد 6 دبلوماسيين كنديين وسحبت مبعوثها من كندا ردا على ما قالت إنه قرار من أوتاوا باعتباره هو وآخرين أشخاصا محل اهتمام في تحقيق.