هل الإنفلونزا تزيد من خطر الإصابة بالخرف؟
تزيد عدوى الأنفلونزا من خطر الإصابة بالخرف من خلال المساهمة في فقدان حجم المخ، وخاصة في المناطق الحيوية للذاكرة، وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز.
ماهو الخرف؟
يعد الخرف حالة تصف الوظائف العقلية للشخص وتؤثر على ما يقرب من واحد من كل 10 من كبار السن في الولايات المتحدة، مما يؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم، حيث تقول الدراسات إن العدوى الشائعة تزيد من خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة، مما يثير تساؤلات حول كيفية مساهمة العدوى في التدهور المعرفي، حيث سلطت إحدى الدراسات الضوء على التغيرات في البروتينات المرتبطة بالمناعة والتي قد تربط العدوى بالتنكس العصبي.
علاقة الإنفلوانزا بالخرف
تسبب الإنفلونزا وفيروسات الهربس والتهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي والتهابات الجلد والالتهابات الفيروسية المتنوعة خطر الإصابة بالخرف، وأظهرت التهابات الإنفلونزا والهربس ارتباطات محددة بفقدان حجم المخ في الفص الصدغي، وهو أمر بالغ الأهمية.
وعملت الدراسة على تحليل بيانات من نحو 500 ألف شخص في بنك المملكة المتحدة الحيوي، وأكثر من 270 ألف شخص في فنلندا.
وقال الباحثون إن أولئك الذين لديهم تاريخ من العدوى كانوا مرتبطين بخطر أعلى للإصابة بمرض الزهايمر في وقت لاحق، كما أظهر أولئك الذين لديهم تاريخ من العدوى تغييرات في 260 بروتينًا مرتبطًا بالمناعة.
خطر الإصابة بالخرف؟
وقال خبراء الصحة إن هناك العديد من الأسباب التي تجعل العدوى تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مما يؤدي إلى إطالة فترة الإقامة في المستشفى، وتسمم الدم، والهذيان، مما يزيد من خطر التدهور المعرفي، كما تؤدي هذه الأسباب إلى تحفيز الاستجابة الالتهابية والمناعية في الجسم، مما قد يؤثر على صحة الجسم.