ابنة المتوفاة داخل مستشفى الشيخ زايد بالقاهرة: لقيت دماغ أمي مفتوحة ومحشية قطن من الخلف
قالت ابنة المتوفاة داخل مستشفى الشيخ زايد آل نهيان بالقاهرة في واقعة اتهامهم بالتعدي على الطاقم الطبي للمستشفى، إن أحد أفراد طاقم المستشفى أبلغوها بوفاة والدتها، قائلة: اللي حصل إن في حد من دكاترة المستشفى اتصل عليا حوالي الساعة 9 وقالي البقاء لله والدتك ماتت.
ابنة المتوفاة داخل مستشفى الشيخ زايد بالقاهرة: لقيت دماغ أمي مفتوحة ومحشية قطن من الخلف
وأضافت ابنة المتوفاة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: وقتها اتصلت بمُغسلة وأخذتها وطلعت على المستشفى وبعد ما وصلنا رفضت المستشفى دخول المُغسلة، وبعد محاولات عديدة وافقت المستشفى على دخول المُغسلة.
وتابعت ابنة المتوفية: بعد كدا دخلت على والدتي لقيت جسمها أزرق وواضح أنها ميتة من بالليل، وتفاجئت بأنه في دم تحت أذنيها، في المُغسلة قامت تشوف سبب الدم اتفاجئت بدم كتير أسفل الرأس، بعد كدا اتفاجئنا إن الدم جاي من دماغها من الخلف فبصيت على دماغها لقيتها مفتوحة ومحشية قطن عشان يمنع نزول الدم.
وأوضح: وقتها سألت الطاقم الطبي اللي موجود إيه دا لقيتهم انفعلوا علينا وقالوا لنا أخرجوا بره، وبدأوا ينفعلوا علينا ولقينا أحد الممرضين خلع القميص بتاعه وتعدى بالضرب علينا، وقتها قولنلهم إننا هنبلغ القسم، لقيت أحد الأطباء عمل حركة مش كويسة بإيده.
وفي ذات السياق، قررت جهات التحقيق، حبس نجل السيدة المتوفاة داخل مستشفى الشيخ زايد آل نهيان وزوج شقيقته، 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما بالتعدي على الطاقم الطبي للمستشفى.
كما قررت جهات التحقيق، إخلاء سبيل ابنة المتوفاة وآخر بكفالة مالية قدرها 2000 جنيه.
