من هي ألينا حبة محامية ترامب؟..عراقية الأصل وعاملة سابقة بمجال الأزياء

تصدرت ألينا حبة محامية ترامب محركات البحث خاصة بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق بانتخابات عام 2024، حيث ارتبط اسمها به بكثرة خلال السنوات الأخيرة، بعد توليها بعض القضايا المدنية الأكثر شهرة في البلاد، كما أنها المتحدثة باسمه ودائما ما تدافع عن موكلها المعروف بإثارته الدائمة للجدل.

من هي ألينا حبة محامية دونالد ترامب؟

وُلدت ألينا حبة محامية دونالد ترامب في ولاية نيوجيرسي لأبوين كاثوليكيين كلدانيين، غادرا العراق في أوائل الثمانينيات، وبعد تخرجها حصلت على وظيفة في صناعة الأزياء، حيث عملت في مارك جاكوبس، إحدى العلامات التجارية الرائدة في أمريكا.

وعادت ألينا حبة إلى الكلية بعد عدة سنوات قضتها في الصناعة، وحصلت على شهادة في القانون من جامعة ويدنر، في عام 2010، ثم عملت لفترة وجيزة ككاتبة لدى قاضي المحكمة العليا لولاية نيوجيرسي آنذاك يوجين كودي جونيور، فقد عملت لعدة سنوات قبل أن تبدأ شركتها الخاصة في عام 2020.

انضمام ألينا حبة لدونالد ترامب

وفقًا لـ بي بي سي، انضمت ألينا حبة إلى الفريق القانوني لدونالد ترامب في عام 2021 بعد أن التقت به في ناديه الريفي في بيدمينستر، نيو جيرسي، حيث يوجد أيضًا مكتب المحاماة الخاص بها.

وكانت قد برزت ألينا حبة على الساحة العامة، حيث ظهرت كمدافعة صريحة عن دونالد ترامب أكثر من أي من ممثلي الرئيس الآخرين، ليحولها هو من محامية صغيرة نسبيا، للمحامية الأكثر شهرة.

عندما دفع ترامب، البالغ من العمر 76 عاما، ببراءته من التهم الفيدرالية التاريخية المتعلقة بسوء التعامل مع السجلات السرية، كانت حبة هناك لدعمه - على الرغم من أنها لا تمثله في الإجراءات الجنائية التي تشكل سابقة.

ألينا حبة تدافع عن دونالد ترامب في قضاياه الأكثر شهرة

نالت ألينا حبة سريعًا استحسان الرئيس الأمريكي بعد أن أدى عملها معه إلى إسقاط المتسابقة في برنامج Apprentice، Summer Zervos، قضية الاعتداء الجنسي الخاصة بها، كما مثلت ترامب في دعواه القضائية التي رفعها ضد صحيفة نيويورك تايمز وابنة أخته ماري ترامب والتي طالبت بتعويض قدره 100 مليون دولار، كما دافعت عنه في قضية الاحتيال المدني التي رفعها المدعي العام في نيويورك ضده وضد أطفاله.

تشاجرت محامية ترامب بشكل متكرر مع القاضي لويس كابلان إلى حد تهديدها بالسجن خلال المرافعات الختامية في القضية، عندما حاولت تقديم تغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن موجودة بالفعل ضمن الأدلة.

وقال تاي كوب، أحد محامي البيت الأبيض في عهد إدارة ترامب، إن سلوكها المثير للصدمة في قاعة المحكمة من غير المرجح أن يساعد قضية موكلتها أو يكسبها أي نقاط مع القاضي، فيقول: إنه أمر محرج، هذا ليس نوع المحاماة الذي اعتدت رؤيته وهذا الأمر مزعج، ووصف عملها بأنه من الدرجة الثانية.