الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تعرف على الأضرار الصحية للأطفال بسبب استخدام السوشيال ميديا

الأطفال
صحة وطب
الأطفال
الجمعة 08/نوفمبر/2024 - 05:38 ص

تتزايد في العصر الحالي المخاوف حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط لهذه الوسائل قد يترتب عليه أضرار صحية خطيرة، ومن أبرز هذه الأضرار تأثيرها على الصحة النفسية والعقلية للأطفال.

مستويات أعلى من القلق والاكتئاب

وكشفت دراسة نشرتها JAMA Pediatrics، أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا على منصات مثل فيسبوك وانستجرام وإكس، يعانون من مستويات أعلى من القلق والاكتئاب مقارنة بأقرانهم الذين يستخدمون هذه المنصات بشكل معتدل أو لا يستخدمونها على الإطلاق.

وإضافة إلى ذلك، يؤدي الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي إلى مشاكل جسدية تتعلق بالإجهاد البصري، والأطفال الذين يطالعون شاشات هواتفهم أو أجهزة الكمبيوتر لفترات طويلة قد يعانون من مشكلات في الرؤية، مثل جفاف العين وصداع الرأس، حيث إن التركيز على الشاشة لفترات طويلة يتسبب في قلة blink rate، مما يفاقم الجفاف والإجهاد البصري. 

كما أظهرت الدراسات أن الوقت الطويل أمام الشاشات يمكن أن يؤدي إلى تدهور صحة الظهر والرقبة بسبب الوضعية السيئة التي يتخذها الأطفال أثناء جلوسهم لاستخدام هذه الأجهزة.

اضطرابات هرمونية 

وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على النوم أيضًا يعد من الأمور المثيرة للقلق، وقالت الدراسات إن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا في التصفح أو التفاعل عبر الإنترنت قبل النوم يعانون من صعوبة في النوم ويزيد لديهم اضطراب النوم بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من شاشات الأجهزة، وهذا النوع من الضوء يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم.

ولا يمكن إغفال الأثر الاجتماعي لوسائل التواصل الاجتماعي أيضًا، وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين يستخدمون هذه الوسائل بشكل مكثف قد يتعرضون لمشكلات اجتماعية مثل العزلة الاجتماعية وفقدان التواصل الشخصي مع أقرانهم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تدهور مهاراتهم الاجتماعية وقدرتهم على التفاعل في الحياة الواقعية.

وأوصى الخبراء أن يدرك الآباء والمعلمون حجم هذه المخاطر واتخاذ الإجراءات الوقائية، مثل تحديد وقت محدد لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجيه الأطفال نحو الأنشطة الخارجية والاجتماعية التي تعزز من صحتهم العامة.

تابع مواقعنا