تعرض هاتفك للاختراق.. خبراء يحذرون من استخدام هذه الكلمات عبر محركات البحث

حذر خبراء الأمن السيبراني في أستراليا من حملة قرصنة جديدة تستهدف الأشخاص الذين يتشاركون مجموعة محددة للغاية من الاهتمامات، حيث صرحت شركة الأمن السيبراني SOPHOS، بأن هناك مجموعة متطورة من الأدوات للهيمنة على نتائج بحث Google، وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

تحذيرات من البحث بكلمات معينة

حذر الخبراء من أن هناك 6 كلمات يعرضك البحث عنها عبر محركات البحث لخطر الاختراق، وذلك بالنسبة للأشخاص المقيمين فى أستراليا، حيث حذرت منظمة SOPHOS من أن القراصنة يستهدفون أي شخص يقوم بالبحث عن: هل القطط البنغالية قانونية في أستراليا؟، حيث يؤدي البحث عن هذه العبارة إلى توجيه محبي القطط  إلى روابط ضارة محملة بالبرامج الضارة.

وبمجرد قيام الشخص بفتح تلك الروابط  فإنه يمكن للمتسللين سرقة المعلومات الخاصة به، والسيطرة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، واحتجاز بياناتك للحصول على فدية مقابل ذلك.

وكتب مهندسو شركة SOPHOS أنه غالبًا ما يتم إغراء الضحايا بالنقر فوق برامج إعلانية ضارة أو روابط مقنعة على أنها تسويق مشروع، أو في هذه الحالة بحث مشروع، ومع ذلك، لم يكن الباحثون الأمنيون يهدفون بشكل خاص إلى حماية مصالح الأستراليين محبي القطط.

انتشار برامج الإختراق

وأشار الخبراء أن هذا البرنامج كان موجودًا منذ ما يقرب من عقد من الزمان وكان في السابق الأداة المميزة لعصابة REvil ransomware الروسية، حيث يصيب المتسللون أجهزة الكمبيوتر الخاصة بأهدافهم بـ Gootloader من أجل تثبيت أدوات أكثر قوة خفية قادرة على سرقة المعلومات مثل تفاصيل البنك أو منع المستخدمين من الوصول إلى بياناتهم الخاصة.

ويتم ذلك عادةً باستخدام تقنية تسمى تسميم تحسين محرك البحث SEO، من خلال أسلوب يستخدمه المجرمون للتلاعب بنتائج محرك البحث لدفع مواقع الويب التي يسيطرون عليها إلى أعلى الصفحة، ما يؤدي إلى إغراء الضحايا بالنقر على صفحات تبدو بريئة والتي تثبت برامج اختراق سرًا على أجهزتهم.

كيف تحمي هاتفك من الاختراق؟ 

عدم النقر على أي روابط تبدو مشبوهة أو تؤدي إلى مواقع لا تعرفها.

يجب على المستخدمين الاستمرار في البحث عن نتائج البحث وإعلانات البحث التي تبدو جيدة للغاية.

يجب عليك تنزيل الملفات فقط من المواقع التي تثق بها تمامًا، وليس من مصادر غير معروفة.

إذا كنت تعتقد أن جهاز الكمبيوتر الخاص بك، قد تعرض للاختراق، فتحقق من حساباتك بحثًا عن أي نشاط مشبوه.

مجموعة قرصنة تزعم اختراق البرلمان الإسرائيلي والحصول على وثائق سرية