من علب التونة.. صغيرة فلسطينية ترتدي حذاءًا صفيحًا وتثير تعاطف السوشيال ميديا
مع استمرار الحرب على قطاع غزة، يعاني معظم الصغار من أمراض جلدية بسبب نُدرة مستلزمات العناية الشخصية وارتفاع أسعارها بعد منع الاحتلال دخولها للأراضي الفلسطينية.
فتاة ترتدي حذاءًا من علب تونة فارغة
نشر صحفي فلسطيني، فيديو عبر حسابه بموقع تداول الصور والفيديوهات انستجرام، ظهرت فيه صغيرة فلسطينية ترتدي ما يشبه حذاء صنعته من علب التونة الفارغة.
وقالت الصغيرة في الفيديو، ده شبشب صنعته من علب التونة، لأن حذائي انقطع ولم أستطع شراء واحد جديد من السوق لأنه غالي، ففكرت أعمل واحد من علب التونة الفاضية فتحتها ووضعت حبلا بداخلها.
ولاقى فيديو الصغيرة الفلسطينية تفاعلًا واسعًا من جانب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث قال صاحب حساب: والله تعبنا ماذا نقول غير حسبي الله ونعم الوكل إن شاء الله ربي يفرجها.
بينما قال آخر، اللهم انتقم من كل متآمر على هذا الشعب المستضعف اللهم إليك المشتكى، وعلق شخص أخر، حسبي الله ونعم الوكيل في كل من خذل وتآمر.
وعلق آخر، يارب فرج كربهم وأنصرهم واحميهم من برد الشتاء اللهم آمين، حسبي الله ونعم الوكيل يآرب فرجك القريب العاجل على أهل غزة يا رب، وقال آخر، أهل غزه طول عمرهم أهل العزة والكرم والكرامة، حسبي الله ونعم الوكيل.
مشاكل في قطاع غزة
وتواجه السلطات المحلية في غزة صعوبات، تزامنًا مع وجود ارتفاع هائل في أعداد الشهداء، مع وجود مشكلة في توفير ما يلزم لإكرامهم بالدفن، ابتداء من أكياس الموتى المستخدمة لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض والأكفان، حتى القبور لم يبقى بها مكان لاستقبال شهداء جدد