مصر الحضن اللي عاش يكسر بينّا الحدود.. طلاب سودانيون يعربون عن امتنانهم للمصريين: شكرًا على حسن استقبالكم
«مصر الحضن اللي عاش يكسر بينا الحدود» بهذه الكلمات، وبهدايا تذكارية وحلوى، حرص عدد من الطلاب السودانيين في مصر، على التعبير للمصريين عن امتنانهم لهم على حسن الاستقبال.
وفي شوارع المحروسة، وبوجوههم البشوشة، وبراءتهم غير المصطنعة، وبشرتهم الداكنة التي تضيف لجمال المشهد، تفقد الطلاب الشوارع، وكلما مروا على مصري أعطوه هدية رمزية بنبوني، أو حلوى أو شكولاتة، وكارت مكتوب عليه: شكرًا مصر، وفي الخلفية علم البلدين مصر والسودان.
وبدورها قالت هاجر الكودة، مسؤولة بمدارس الكودة التعليمية السودانية في مصر، إن هذه المبادرة تأتي في إطار التعبير عن شكرنا للمصريين على استقبالهم الدافئ لنا، ودعمهم المستمر، وبراءة الأطفال في حبهم للمصريين الذين احتضنوهم، ورحبوا بهم في بلدهم الثاني.
وأردفت الكودة خلال حديثها لـ القاهرة 24: شكرًا لمصر الأخوة والمحبة، وفعلًا محسناش بغربة وإحنا في مصر، إحنا هنا وسط أهلنا مش بعيد.
السيسي خلال استقباله البرهان يشدد على الموقف المصري الساعي لوقف إطلاق النار في السودان
وفي وقت سابق، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، على هامش أعمال الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الحضري العالمي التي عقدت بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تضمن تأكيد قوة ورسوخ الروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، وفي هذا الإطار حرص الرئيس على تأكيد استمرار الدعم المصري للسودان الشقيق على المستويات كافة، للخروج من الأزمة التي يمر بها، مشددًا على الموقف المصري الثابت والساعي لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأشقاء في السودان، ومستعرضًا الجهود المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية الدافعة في هذا الاتجاه.
ومن جانبه، ثمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الدور المصري، مشيدًا بالمساندة المصرية المخلصة لجهود التهدئة في السودان، وحرص مصر على الحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، ومؤكدًا تقديره وجميع أبناء الشعب السوداني لاستضافة الشعب المصري لأشقائه السودانيين خلال الأزمة.
