استخدام لوح التقطيع البلاستيك يصيب بالخرف | دراسة
حذر خبراء الصحة، من استخدام لوح التقطيع المصنوع من البلاستيك، حيث أنه قد يتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة ومنها الخرف، حيث أن التقطيع على اللوح البلاستيكي ينتج عنه جزئيات صغيرة من البلاستيك وتتداخل مع الطعام، ومن ثم تساهم في ظهور مشاكل صحية تتعلق بصحة الدماغ.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة والموجودة في الهواء الذي نتنفسه، وفي الطعام والمياه أيضًا وفي العديد من المنتجات المحيطة بنا، تلوث مجرى الدم والأعضاء لدينا، مما قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، وفي السابق ارتبطت هذه الجزيئات بأمراض الرئة وفشل الكبد ومشاكل الصحة الإنجابية لدى الرجال.
استخدام لوح التقطيع البلاستيك يصيب بالخرف
وأظهرت دراستان جديدتان، أمرًا أكثر إثارة للقلق، وهو أن الدماغ تتعرض للغزو من قبل هذه القطع البلاستيكية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض باركنسون، أو التسبب في مشاكل في النمو لدى الأطفال، ويأتي هذا الأمر بشكل غير المرئي عن طريق جزيئات صغيرة تصنف على أنها ميكرو بلاستيك بحجم يصل إلى 0.0001 مم، وجزيئات نانو بلاستيك.
وفي المتوسط، نبتلع حوالي 5 جرامات من جزيئات البلاستيك كل أسبوع، وهو نفس وزن بطاقة الائتمان، ووفقًا لمراجعة أجراها صندوق الحياة البرية العالمي، لبيانات من 50 دراسة سابقة على مدار عام يصل هذا إلى 260 جرامًا، أو نصف رطل، وتوصلت النتائج إلى أن العديد من هذه المواد البلاستيكية قد تكون سامة للغاية.
تأثير استخدام البلاستيك على صحة الدماغ
وكشف خبراء الصحة، أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة يمكن أن تستقر في أعضاء الجسم، مما يسبب التهابًا خطيرًا، كما يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تنقل البكتيريا والفيروسات المعدية، وحتى الآن، كان معظم العلماء يعتقدون أن الأدمغة آمنة من تأثير البلاستيك، لأنها محمية بواسطة حاجز الدم الدماغي، وهي طبقة من الخلايا المتخصصة التي تعمل كمرشح يمنع دخول المواد السامة والالتهابات، لكن تبين أن جزيئات البلاستيك المجهرية صغيرة بما يكفي للتسلل عبر حاجز الدم الدماغي إلى الدماغ.
