الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

زوجي بيصلي بالناس في المسجد وبيضربني من 9 سنين ماذا أفعل؟.. عضو الأزهر للفتوى تجيب

ضرب الزوجة
أخبار
ضرب الزوجة
الإثنين 18/نوفمبر/2024 - 06:04 م

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، فى ردها على سؤال متصلة حول إن زوجها يصلى بالناس ويصوم ويضربني منذ 9 سنوات، أن الضرب لا يتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي، حتى لو كان الزوج ملتزمًا بالصلاة أو يلتزم ببعض الشعائر الدينية.

زوجي بيصلي بالناس في المسجد وبيضربني من 9 سنين؟.. عضو بالعالمي للفتوى ترد

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تليفزيونية: أحيانا يكون الناس غير مدركين أن أصل الدين هو المعاملة الطيبة مع الآخرين، فالدين ليس مجرد عبادات أو شعائر فقط، بل هو أيضا معاملة حسن مع الناس، إذا كان الزوج يلتزم بالصلاة ويؤدي الفروض، فهذا شيء جيد، لكن لا بد أن يعكس ذلك في معاملته مع زوجته، فالدين يطلب من المسلم أن يحسن معاملة أهله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'خيركم خيركم لأهله'، لذلك، لا يجوز أبدا أن يضرب الزوج زوجته أو يهينها، سواء بالكلام أو بالفعل.

وأضافت هبة إبراهيم: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب أحدا قط، لا إنسانا ولا حتى حيوانا، والزوجة حقها على زوجها هو المعاملة بالرفق والرحمة، ولا يمكن تبرير ضرب الزوجة تحت أي ظرف كان، لأن ذلك لا يتماشى مع تعاليم الدين، الإسلام يدعونا إلى الرفق في التعامل مع الأهل، ويجب أن يكون هذا هو الأساس في العلاقة بين الزوجين.

وتابعت: من المهم أن تتواصل السيدة مع مركز الأزهر العالمي للفتوى على الرقم 19906، حيث يمكننا التدخل لحل هذه المشكلة بطريقة فعالة، نحن هنا لمساعدتها في الوصول إلى حل يرضي الله ويراعي حقوقها كزوجة، ويصلح الوضع مع زوجها.

وأضافت: لكن في البداية يجب دائما محاولة التعامل مع المشكلة بهدوء، وعدم التصعيد إذا كان الزوج في حالة عصبية أو انفعالـ ومع الوقت، قد يكون هناك مجال لإقناعه بأن هذه التصرفات غير مقبولة في الإسلام، وأن المعاملة الطيبة هي التي يجب أن تسود.

واختتمت قائلة: أدعو هذه السيدة وكل امرأة تعاني من مثل هذه المشاكل أن تتواصل معنا، الضرب والإهانة لا يجوزان في أي حال من الأحوال، والدين يوجب على الرجل أن يكون لطيفا ورحيما مع زوجته، يجب أن تعيش الأسرة في جو من الاحترام المتبادل والتفاهم، وأي تصرف مخالف لذلك لا يتماشى مع قيم الإسلام. 

تابع مواقعنا