وضعتها السويد تحت الرعاية القسرية.. ما قصة الفتاة العراقية نور التي تصدرت التريند بعد إنهاء حياتها؟
تصدرت قضية انتحار الفتاة العراقية نور تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بسبب الضغوط التي تعرضت لها قبل وفاتها من قبل هيئة الخدمات الاجتماعية في السويد.
فتاة عراقية تتصدر التريند بعد إنهاء حياتها
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات فتاة عراقية تدعى نور، وتبلغ 17 عامًا قبل إنهاء حياتها بأيام، والتي ظهرت فيها تبكي بسبب العنف الذي تعرضت له في منزل العائلة البديلة، بعد أن وضعتها هيئة الخدمات الاجتماعية السويدية تحت الرعاية القسرية.
وفي وقت سابق، قالت نور في أحد الفيديوهات التي نشرتها عبر حسابها الشخصي بمنصة تيك توك، إنها تعرضت للاعتداء الجنسي من ابن العائلة السويدية التي تعيش معهم، وأنها تعيش حياة غير آمنة لدى العائلة البديلة التي قامت هيئة الخدمات الاجتماعية السويدية بوضعها لديهم بعد سحبها من عائلتها الأصلية.
وتفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مع انتحار الفتاة العراقية نور، حيث كتب صاحب حساب: الله يرحمها مسكينة جدا تعرضت لضغوط ومشاكل كتير في حياتها ويارب يسكنها جناته، وأضاف شخص آخر: البنت مسكينة جدا اتعذبت في حياتها وشافت مشاكل وضغوط أكبر منها وبعد موتها أيضًا، وأردف صاحب حساب آخر: الله يرحمها فعلا شافت مأساة كبيرة طول حياتها ليه متكلمتش قبل كده أكيد كان فيه حل بس الله يرحمها على كل حال ويصبر أهلها، وكتب شخص آخر: ياعيني عليها البنت الصغيرة واللي شافته بالحياة كتير على أي حد في مكانها.
سحب الفتاة العراقية نور من عائلتها
والجدير بالذكر أن هيئة الخدمات الاجتماعية السويدية كانت قد سحبت نور من عائلتها وسلمتها لعائلة سويدية لتكمل تربيتها، بسبب عدم أهلية والديها العرب لتربيتها، وبعد تعرضها للاغتصاب طالبت بإعادتها لعائلتها وتم رفض طلبها، بعد عدة محاولات انتحرت نور اليوم.