بالتوازي مع دراستهما.. شقيقتان تؤسسان مشروعا للإكسسوارات الهاند ميد في المنزل: نفسنا نوصل للعالمية
في ظل عودة قوة الصناعة المصرية ودعم المنتج المحلي، ظهر مشروع لصناعة الإكسسورات الهاند ميد، لشقيقتين يغلبهما حب المشغولات وصناعة الحلي، وهما حبيبة صاحبة الـ 24 عاما خريجة تجارة إنجليزي جامعة المنوفية، وفريدة طالبة بكلية طب الأسنان جامعة 6 أكتوبر صاحبة الـ 22 عاما من العمر، ليحققا بمشروعهما الصغير بصمة خاصة في مجال صناعة الإكسسورات الهاند ميد، كما أعربتا عن أمنيتهما في الوصول لـ العالمية بمشروعهما.
شقيقتان تؤسسان مشروعا للإكسسوارات الهاند ميد في المنزل
وقالت حبيبة أبو هندية، مؤسسة مشروع مودرن أرتفكت لصناعة الإكسسوارات الهاند ميد، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: بدأنا المشروع في آخر سنة ليا في الجامعة ومكنش هدفي الربح في البداية على قد ما كنت بوزع منه هدايا على أصحابي وقرايبي، وقتها كان شغل الهاند ميد تريند وبمكونات وخامات بسيطة كان ممكن أصمم إكسسوارات شيك جدًا.
وتابعت حبيبة أبو هندية، مؤسسة مشروع مودرن أرتفكت لصناعة الاكسسورات الهاند ميد: بداية مشروعنا كانت بالخرز واللولي، ومع الوقت قدرنا نواكب السوق لأن شغل الهاند ميد مجال كبير وعالم تاني، وبدأنا ننوع في الخامات على حسب الأوردرات واحتياج كل عميلة، وأصبحنا نتعامل مع أكبر الورش المصرية المتخصصة في صناعة الاكسسوارات الصيني والاستانلس، وكمان قدرنا نوفر اللولي والعقيق الطبيعي، وندخله في الشغل والتصميمات الخاصة بينا.
وأضافت حبيبة أبو هندية، مؤسسة مشروع مودرن أرتفكت لصناعة الاكسسورات الهاند ميد: بنقدر ننفذ لـ العميل الديزاين اللي بيطلبه بأفضل جودة وأقل سعر، دا غير إن لينا تصميماتنا الخاصة بينا، وبيتم تنفيذها في ورش مصرية، وفي البداية كنا بنجهز الأوردر وبنسلمه بنفسنا، دلوقتي بقى معانا أكتر من مندوب شحن لجميع المحافظات، وأحيانًا بنبعت شغل لخارج مصر.
واستكملت حبيبة أبوهندية، مؤسسة مشروع مودرن أرتفكت لصناعة الاكسسورات الهاند ميد: مع أول بازار نزلنا فيه أدركنا إن مشروعنا ناجح مش بس بسبب الربح والمكسب اللي حققناه، ولكن بسبب وجود الناس اللي بيحبوا الإكسسوات والتصميات بتاعتنا، وبنتمنى مشروعنا ينجح أكتر من كدا ويكون مش بس مجرد صفحة على السوشيال ميديا لبيع الاكسسورات الهاند ميد، وأه يكون عندنا فروع لمشروعنا في مصر على مستوى العالم، لأن الصناعة المصرية قادرة تنافس أي منتج عالمي، وفي ظل حملات المقاطعة الناس أصبحت تشتري المنتج المحلي.