هجومه على رامي صبري يكشف نواياه.. ويجز بطل فالصو
منذ فترة خرج مطرب الراب ويجز ليعلن مقاطعته لمنتجات الدول التي تدعم الكيان، وحذف حسابه على تطبيقي فيس بوك وماسنجر مع احتفاظه بحسابه على إنستجرام رغم أن شركة ميتا تمتلك الـ 3 تطبيقات.
ورغم تأكيده أن إيرادات هذه التطبيقات تستخدم في الإبادة الجماعية لكن ذلك لم يمنعه من الاحتفاظ بحسابه على إنستجرام بحجة أنه استخدام مؤقت لحين ظهور تطبيق مجانيا بديلا.. وهو بلاش شك تناقض يشير إلى أنه لم يكن جادا في المقاطعة التي يروج لها حسب معاييره الخاصة.
مرة أخرى يستغل ويجز حديثه عن المقاطعة ويختار توقيت إعلانات لنجوم مصريين عن مشروب غازي يتم إنتاجه بالكامل في مصر ويعمل عليه مصريين لتكرار حديثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مقاطعته للمشروب صاحب الحملة الإعلانية الواسعة، التي ضمت عدد من نجوم الصف الأول، ولكن لأن الحملة تخلو من وجود ويجز تزايدت الحملات الممولة إلى حد المزايدات على وطنية رموز الفن في بلده، والتي وصلت لحد تدوين منشورًا يؤكد رفض ويجز لحملة بمليار جنيه أو مليار دولار.
وفي نفس التوقيت ينشر ويجز صورا لجولة حفلاته بأمريكا ودول أوروبية تدعم الكيان وفي توقيت حساس من تواصل الاعتداءات على الشعب الفلسطيني ولم يعلن تأجيل حفلاته كما فعل عدد كبير من النجوم واكتفى بأن يستتر برفع علم فلسطين مع مزيد من حملات السوشيال ميديا الممولة التي تظهره كبطل..
لكنه في الواقع بطل مزيف.. فرغم درجته العلمية وتخرجه من الجامعة الأمريكية يهاجم منتج يتم تصنيعه في بلده بأيدي أبناء بلده بدافع الغيرة من نجوم الحملة الإعلانية.. وفي نفس التوقيت يجهل أن شركات الأدوية التابعة لدول تدعم الكيان تتربح أضعاف الأرباح وأكثر بكثير من أرباح مجرد توكيل لعلامة تجارية لمشروب أو منتج غذائي وبالطبع من المستحيل أن تستغني أي دولة عن هذه الأدوية خاصة التي تستخدم لعلاج الأمراض المزمنة.
بالطبع نجحت الحملات الممولة في كسب تعاطف أغلب رواد المواقع التواصل الاجتماعي محدودي الوعي تجاه ويجز والتعتيم على عدم إلغاء أو تأجيل حفلاته، واكتفي بالتستر بالعلم الفلسطيني.
وتمر الأيام وتنطفئ هالة البطولة الفالصو لـ ويجز والتي دعمها لفترة إشادة كبار النجوم بموهبته كنوع من تشجيع شباب الجيل الجديد.
ثم يخرج علينا ويجز مهاجما -بلا داع- للمطرب رامي صبري لمجرد أنه صنف نفسه ضمن أهم 5 مطربين بمصر لديهم نفس اللون الغنائي حسب أرقام الاستماع على منصات الموسيقى المختلفة، وفي مقدمتهم عمرو دياب وحماقي وتامر حسني وجميعهم ليسوا في منافسه مع مطربي الراب.
ومع البحث وراء هجوم ويجز على رامي صبري، كانت هناك بعض الأسباب التي حدثت مؤخرا ربما أثارت المزيد من الغيرة، منها النجاح الكبير لجولة رامي صبري بكندا ودول أمريكا الشمالية وكبرى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كان ويجز يعتقد أنها حصرية له باعتبار نوع المزيكا التي يقدمها لها انتشار واسع عالميا متناسيا أن الوصول للعالمية أساسه الارتقاء بأغنية بلده ليحتل بها مركزا عالميا وليس الارتقاء بأسلوب غنائي لدول غربية.
الغريب أن ويحز في نهاية كلمته التي هاجم فيها رامي أعلن عن قرب إطلاق أغنية جديدة له ما اعتبره البعض نوعا من الدعاية غير المرغوب فيها، وهو استغلاله لما قد يحدثه الهجوم علي مطرب بحجم رامي صبري له تاريخ وأعمال تفوق الكثير والكثير مما يقدمه ويجز.. البطل الفالصو.