ما الفرق بين مفاوضات محمد صلاح وأرنولد مع ليفربول؟
لا تزال المفاوضات جارية في الفترة الحالية بين النجم المصري محمد صلاح وإدارة فريق ليفربول بشأن تجديد عقد الفرعون المصري في الفترة المقبلة، في ظل المستوى الرائع الذي يقدمه في المباريات مساهمًا في تحقيق الريدز الفوز.
ومن المنتظر أن ينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول في نهاية الموسم الجاري، وحتى تلك اللحظة لم يجدد عقد اللاعب الذي صرح في وقت سابق اليوم الاثنين، بأنه لم يصله أية عروض بشأن تجديد تعاقده مع النادي.
ولم يكن محمد صلاح هو اللاعب الوحيد الذي يفاوض ليفربول بشأن تجديد العقد في الفترة الحالية، بل بعض اللاعبين أهمهم أرنولد الذي ارتبط اسمه بريال مدريد في الفترة الأخيرة، ولكن هناك فرق واضح بين مفاوضات محمد صلاح وليفربول ومفاوضات أرنولد معهم وهو ما سيتم تسليط الضوء عليه في السطور التالية.
ما الفرق بين مفاوضات محمد صلاح وأرنولد مع ليفربول ؟
تختلف المفاوضات بين ليفربول ومحمد صلاح عن مفاوضاتهم مع أرنولد، إذ كانت تصريحات اللاعبين هي عامل رئيس في طبيعة المفاوضات بينهم وبين إدارة الريدز.
وسنجد اختلافًا كبيرًا في التصريحات بين الطرفين، إذ أعلن محمد صلاح في وقت سابق رغبته القوية في البقاء مع ليفربول، مشيرًا إلى أن الأمر في يد إدارة النادي، ما سبب العديد من الضغوطات على الفريق الإنجليزي من قبل الجماهير، التي طالبت ولا تزال تطالب بتجديد عقد اللاعب، إذ انتشرت عبارة بين الجماهير في الأيام الأخيرة وهي: أعطوه نقوده، فقد لفتت الجماهير إلى ضرورة منح صلاح نقوده التي يطلبها من ليفربول من أجل تجديد عقده.
ومن جانبه، لم يؤكد أرنولد رغبته في الوجود داخل الريدز بشكل صريح، إذ قال في وقت سابق ردا على سؤاله عن هذا: أنا أريد أن أكون لاعبًا في ليفربول هذا الموسم كحد أدنى، هذا ما سأقوله.
وأضاف اللاعب أن الفوز بالألقاب هو أهم شيء له في كرة القدم، مشيرًا إلى أن ليفربول لم يحقق العديد من الألقاب في الفترة الأخيرة، ما أثار الشكوك حول مستقبل اللاعب مع الريدز، خاصةً في ظل العروض المقدمة لديه من قبل العديد من الأندية أبرزهم ريال مدريد الإسباني حسب ما أشارت التقارير في وقت سابق.
وبالتالي، هناك فرق واضح بين مفاوضات محمد صلاح مع ليفربول ومفاوضات أرنولد معهم، ومن المنتظر أن يتم حسم هذا الأمر في الفترة المقبلة.