وزير الخارجية: لا مجال لتحقيق الأمن في المنطقة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، إنه تناول مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قضايا التعاون الثنائي والاستثمار والتجارة، بجانب قضايا غزة ولبنان.
وأكد عبدالعاطي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري اليوم الأربعاء، أنه بحث مع بن عبدالرحمن، الحرب في غزة والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والجهود الدؤوبة والصادقة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النر وحقن الدماء مع إطلاق سراح جميع الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين.
عبدالعاطي: نأمل تنفيذ اتفاق لبنان بشكل كامل وبكل مصداقية
وأشار إلى التباحث حول تعزيز التعاون القائم بين البلدين وبين الدول العربية كافة، لتكون هناك أرضية صلبة والتشاور فيما يتعلق بقضية العرب الأولى القضية الفلسطينية.
وتابع: توافقنا على الأهمية البالغة للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والجدية وضرورة توفر الإرادة السياسية لسرعة إنجاز الصفقة التي تضمن إطلاق سراح الرهائن وتحقن دماء الشعب الفلسطيني، كما تحدثنا عن الأهمية البالغة للنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ولفت إلى تناول مؤتمر المساعدات الإنسانية الخاص بغزة الذي ستستضيفه القاهرة الشهر المقبل، الذي يرعاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لحشد المساعدات الإنسانية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في القطاع وتوفير متطلبات التعافي المبكر للقطاع.
وأكمل: لا مجال لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات للقانون الدولي واحترام قرارت الأمم المتحدة ذات الصلة.
وعن وقف إطلاق النار في لبنان، قال: نأمل أن يتم تنفيذ ما تم الإعلان عنه بشكل كامل وبكل مصداقية، مشيرا إلى أن مسألة انتخاب رئيس للبنان هو مسألة وطنية ويجب أن تتم دون إملاءات خارجية.