دعاء الركوب هل هو للسفر فقط؟.. أمر هام لكل مالك سيارة
يعلم الجميع صيغة دعاء الركوب الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يشتهر ترديده عند السفر بأي وسيلة كانت، ولكن السؤال المثير للجدل، هل دعاء الركوب خاص بالسفر فقط أم لركوب أي وسيلة تنقل كانت؟، وعبر القاهرة 24 نستعرض دعاء الركوب وما قيل حوله من آراء العلماء مما قد يهم من يمتلك سيارة أو ماشية يعتمد عليها في ترحاله.
دعاء الركوب
ورد دعاء الركوب عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث متفق على صحتها، فإذا ركب دابته صلى الله عليه وسلم يقول: بسم الله، والحمد لله، ويكبر ثلاثًا ويقول: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ.
وزاد في رواية أخرى: اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، ومن كآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل.
ولكن هل دعاء الركوب خاص فقط بحالات السفر وركوب الطائرة ووسائل السفر المعروفة، أم أيضًا ضمن أذكار دعاء ركوب السيارة في التنقلات اليومية، أو امتطاط الماشية داخل المدينة؟.
دعاء ركوب السيارة ابن عثيمين
للإجابة عن سؤال هل دعاء الركوب للسفر فقط، نعرض ما ورد من دعاء ركوب السيارة ابن عثيمين، والذي يرى فيه أن ظاهر القرآن أن الإنسان كلما ركب على البعير، أو السيارة، أو السفينة، أو القطار أن يقول: سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ.
وجاء عن علي بن ربيعة قوله: شهدتُّ عليًا رضي الله عنه أتي بدابة ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فلما استوى على ظهرها قال: سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ.
ويذهب بعض أهل العلم إلى استحباب دعاء الركوب عند الركوب عمومًا سفرًا أو حضرًا.