استمرار مكافحة آثار تسرب الوقود الناتج عن جنوح سفينة بضائع جنوب مدينة الغردقة
رغم مرور أكثر من أسبوع على حادث جنوح سفينة بضائع تحمل 21 راكبا وشحنة مكونة من 4 آلاف طن من الردة، و70 طن من المازوت، و50 طنًا من السولا، قبال سواحل مدينة القصير، لازالت أجهزة مكافحة التلوث البترولي تواصل جهودها لاحتواء ومكافحة آثار تسرب الوقود.
تسرب للوقود وظهور بقعة زيتية على سطح الماء
كانت التحقيقات أوضحت أن الحادث تسبب في كسر ببدن السفينة بمساحة 60 سم، مما أدى إلى تسرب الوقود وظهور بقعة زيتية على سطح الماء، وذلك بمنطقة الشعاب المرجانية قبال أحد الفنادق بالقصير.
وتضمنت أعمال الحماية تركيب الحواجز المطاطية، حيث قامت فرق مكافحة التسرب بتركيب خطين من الحواجز المطاطية على جانبي السفينة كإجراء إحترازى للحد من أي تسرب إضافي قد يضر بالشعاب المرجانية وتم نشر 200 متر من الحواجز المطاطية و100 متر من الحواجز الماصة للزيت استنادًا إلى إتجاه التيارات المائية في المنطقة، في محاولة لاحتواء البقعة الزيتية وتنظيف الموقع.
كانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أعلنت أن المنطقة ستخضع لبرامج رصد بيئي مستمرة، مع إجراء دراسات متخصصة لقياس معدلات استعادة الكفاءة البيئية.
وتستكمل الأجهزة المختصة في القصير تحقيقاتها في، حيث طلبت التقرير الفنى من خبراء البيئة البحرية والتنوع البيولوجي بمحميات البحر الأحمر لتحديد حجم الأضرار والمسؤوليات وانه سيتم تحميل الشركة المالكة للسفينة مسؤولية التلوث وإلزامها بإتخاذ إجراءات لتعويض الأضرار البيئية وإعادة تأهيل المنطقة المتضررة.