مصطفى الفقي: أحداث سوريا جزء من مخطط تدخل فيه تركيا وأمريكا وإسرائيل لإخضاع المنطقة العربية
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن ما يحدث في سوريا هو المتوقع وسط حالة فوضى كاملة ومجازر واسعة في الشرق الأوسط، ولا يجب الفصل بين ما يجري في غزة والضاحية الجنوبية وما يجري في سوريا، وكلها جزء من منظومة واحدة تستهدف تطويع الدول العربية لسياسة أمريكا وحلفائها، والعراق سيتعرض للكثير من المشكلات بعد سوريا.
الفقي: هناك مؤامرة كبرى على الوجود العربي
وأضاف الفقي، خلال مداخلة تليفزيونية، أن هذه الأحداث جزء من مخطط خطير دخلت فيه تركيا مع أمريكا وإسرائيل، إلى جانب تجاوزات واضحة من قوى إقليمية على أرض سوريا، مؤكدًا أن هناك محاولة لتغيير الأوضاع في المنطقة لكي تصبح أكثر ملائمة للمد الإسرائيلي وإهدار المكانة للشعوب العربية.
وتابع: المنطقة العربية بين إسرائيل وإيران وتركيا وروسيا الاتحادية وأمريكا، منوهًا بأنه من المؤلم ما يحدث في حلب مدينة الثقافة والازدهار، وهناك مؤامرة كبرى على الوجود العربي في المنطقة.
ونوه بأنه على الشعوب العربية أن تعي أن هذه الأمور كاشفة لكثير من الحقائق، وكل هذه التجاوزات والدماء كان مخزون في ضمير البعض الذي يرى أن المنطقة دائمًا يجب أن تكون تحت الضغط الاستعماري، متابعًا: إسرائيل كارثة حلت على الإنسانية جمعاء، وهناك محاولات ضخمة من قوى الشر في المنطقة لإخضاع العرب وقهرهم.