وزيرة التضامن: ما تحقق بملف ذوي الإعاقة معجزة تعكس الإنسانية الواضحة لدى الرئيس السيسي
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات مؤتمر المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت عنوان «الجهود الوطنية لتضمين قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية»، نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وزيرة التضامن: ما تحقق بملف ذوي الإعاقة معجزة تعكس الإنسانية الواضحة لدى الرئيس السيسي
حضر المؤتمر الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمستشار عدنان الفنجري، وزير العدل، والسيد محمد جبران، وزير العمل، والدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب لفيف من الشخصيات العامة.
استهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بنقل تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يؤكد دائمًا أن بناء وطن قوي ومستدام يبدأ من احترام حقوق الإنسان وضمان دمج جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، في مسيرة التنمية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الدولة المصرية تؤكد التزامها التام تجاه هذه القضية النبيلة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تركز على مدار عقد كامل في الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بداية من صدور الدستور المصري عام 2014، وعضويتهم في المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية رقم (2733) لسنة 2018. وأكدت الوزيرة أن مصر تؤمن بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون تمييز أو تهميش، مشددة على مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص. كما تم تخصيص عام 2018 عامًا للإعاقة، مع الاحتفال السنوي بإنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة ونجاحاتهم، إلى جانب تغيير الصورة الذهنية عنهم وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية. كل هذا تحقق بفضل الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه على مدار عقد كامل، أطلقت الدولة المصرية سلسلة من المبادرات والسياسات التي تضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التمكين والمشاركة الكاملة.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن الدمج بكافة أشكاله هو الحل؛ الدمج في التعليم والعمل والفن والثقافة والرياضة.
وفي هذا الإطار، وجهت الوزارة بتوجيه خططها لمد مظلة الحماية الاجتماعية إلى ذوي الإعاقة، فأطلقت بطاقة الخدمات المتكاملة، التي أصبحت أكثر من مجرد وثيقة؛ فهي بوابة لضمان كرامة الإنسان وحقه في العيش باستقلالية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي: أن ما حققته الدولة المصرية في ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خلال السنوات العشر الماضية يعد معجزة إذا ما تمت مقارنته بما تحقق في خمسين عامًا مضت، ولا يمكننا أن نغفل أن وراء كل ما تحقق إيمان راسخ وإنسانية واضحة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشارت إلى أن ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال الاستراتيجية الوطنية سيحدث فارقًا كبيرًا في هذا الملف، استنادًا إلى ما تحقق مسبقًا، ومدفوعًا بمزيد من الدعم من القيادة السياسية.