تهدد استقرار الدراويش.. مجلس الإسماعيلي يسعى لإنهاء ملفات هامة قبل الانتقالات الشتوية| تقرير
يسعى مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة نصر أبو الحسن، إلى إنهاء العديد من الملفات التي تشكل صداعا في رأس إدارة الدراويش.
ملفات تشكل صداعا في رأس مجلس الإسماعيلي
وبلا شك، فإن أول الملفات التي يسعى مجلس إدارة الإسماعيلي إلى التخلص منها هي المستحقات المتأخرة لبعض اللاعبين السابقين، على رأسهم محمد بن خماسة وفراس شواط ونور الزمان الزموري وجان موريل.
وكان مجلس إدارة النادي الإسماعيلي قد حصل على حكم من المحكمة الرياضية، بتخفيض الغرامة الموقعة عليه لصالح اللاعب الجزائري محمد بن خماسة إلى 373 ألف دولار.
ويطمح مجلس الإسماعيلي في إنهاء هذا الملف، لا سيما أن إدارة الدراويش قد توصلت في وقت سابق، إلى اتفاق لجدولة المستحقات المتأخرة للثنائي جان موريل ونور الزمان الزموري.
وتتبقى أزمة اللاعب التونسي فراس شواط، والذي كان حصل على حكم في وقت سابق من المحكمة الرياضية بأحقية الحصول على 903 ألف دولار.
ويحاول مسؤولو الإسماعيلي التوصل لاتفاق مع شواط من أجل تجنب إيقاف القيد مجددا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
ويعد الملف الثاني الذي يشكل صداعا في رأس مجلس الإسماعيلي، هو اللاعبين الذي تنتهي عقودهم بنهاية الموسم المقبل، والذي يحق لهم التوقيع لأي ناد في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وعلى رأس اللاعبين الذي تنتهي عقودهم بنهاية الموسم المقبل هو الحارس أحمد عادل عبد المنعم ومحمد بيومي وعماد حمدي ومحمد عبد السميع، وهم من العناصر الأساسية في صفوف الفريق.
وفتح مسؤولو الإسماعيلي خطوط اتصالات مع اللاعبين من أجل تجديد عقودهم والبقاء داخل جدران قلعة الدراويش، ولكن يجهز مجلس الإدارة في الوقت الحالي مقدمات العقود من أجل الحصول على التوقيع قبل فترة الانتقالات الشتوية.