نوة الفيضة الصغرى.. ظاهرة جوية بارزة تترقبها مدينة الإسكندرية
تُعد نوة الفيضة الصغرى من أبرز الظواهر الجوية المرتقبة في مدينة الإسكندرية، حيث يتساءل المواطنون عن موعد حدوثها هذا العام، وتُعرف هذه النوة بكونها آخر نوة في عام 2024 وأولى نوات فصل الشتاء، حيث يصاحبها اضطراب الأحوال الجوية ارتفاع الأمواج، وتعطل حركة الصيد والملاحة البحرية.
مواعيد نوة الفيضة الصغرى
وفقًا لتصريحات الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية لـ القاهرة 24، أصبح موعد نوة الفيضة الصغرى غير ثابت بسبب تأثيرات التغيرات المناخية، موضحة أن جدول النوات، الذي وضعه الصيادون قديمًا لتحديد حالات البحر، لم يعد معتمدًا بشكل دقيق.
الأحوال الجوية الحالية
وأفادت الأرصاد بأن الطقس في مصر سيظل مستقرًا حتى بداية الأسبوع المقبل، نتيجة تأثير مرتفع جوي، وعلى الرغم من الاستقرار النسبي، حذرت الهيئة من الشبورة المائية الكثيفة التي قد تصل إلى حد الضباب في ساعات الصباح المبكرة، خاصة على الطرق السريعة.
أسباب تكون الشبورة
تتسبب الشبورة المائية الحالية في صعوبة الرؤية، ويعود السبب إلى تأثير المرتفع الجوي الذي يحبس الرطوبة في طبقات قريبة من سطح الأرض، مما يؤدي إلى تكوّن الضباب الكثيف على الطرق.
وفي ظل هذه التغيرات، يبقى الحذر واجبًا خاصة في فترات التقلبات الجوية، مع متابعة مستمرة لتقارير الأرصاد لتحاشي أي مخاطر قد تنجم عن نوة الفيضة الصغرى.
محافظة الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد للتعامل مع نوة قاسم
الجدير بالذكر أنه قد أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، رفع درجة الاستعداد بكافة أحياء المحافظة سابقا، للتعامل مع آخر نوة واجهتها الاسكندرية، وهي نوة قاسم، فيما أشارت توقعات هيئة الأرصاد الجوية إلى تعرض المحافظة لأمطار متفاوتة الشدة تتراوح ما بين خفيفة إلى متوسطة على فترات متقطعة.
نصائح للمواطنين لتجنب التعرض لمخاطر نوة الفيضة الصغرى
- تجنب التواجد خارج المنزل إلا في الضرورة القصوى.
- تجنب التعرض لـ الأماكن المكشوفة.
- متابعة النشرات الجوية والإطلاع على بيانات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بإستمرار.
- عدم التواجد خارج المنزل أثناء حدوث الرعد والبرق.
- عدم الاقتراب أو لمس الأسوار.
- تجنب لمس أعمدة الإنارة والأجسام المعدنية.
- دم الإقتراب ممن السكك الحديدية خلال فترات البرق تجنبًا لخطر الصعق.
- تجنب ركن السيارات بجوار أعمدة الإنارة أو تحت الأشجار.
