خبراء يحذرون من خطر انتقال إنفلونزا الطيور بين البشر.. ما القصة؟
بعد سنوات من جائحة كورونا، يثير تفشي إنفلونزا الطيور H5N1 مخاوف جدية، حيث تحذرنا دراسة جديدة من أن هذا الفيروس، الذي كان يقتصر على الطيور، قد يكون قريبًا من تطوير القدرة على الانتقال إلى البشر، مما يهدد بوباء جديد.
خطر انتقال إنفلونزا الطيور بين البشر
ويثير الانتشار المتزايد لفيروس إنفلونزا الطيور بين الثدييات، بما فيها البشر، مخاوف كبيرة. ورغم أن الحالات البشرية المسجلة في الولايات المتحدة كانت خفيفة ولم تسجل حالات انتقال بين البشر، إلا أن هذا التطور يمثل جرس إنذار.
وكشفت دراسة جديدة لمعهد سكريبس أن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 قد اكتسب طفرة جينية جديدة تسمى Q226L، وهذه الطفرة تزيد من قدرة الفيروس على الارتباط بالخلايا البشرية، مما يجعله أكثر قابلية للانتقال بين البشر، ويشير الخبراء إلى أن هذه التغيرات الجينية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.
طبيعة فيروس إنفلونزا الطيور
إنفلونزا الطيور، هي عدوى فيروسية تصيب الطيور البرية والدواجن، وتسببها سلالات مختلفة من فيروس الإنفلونزا من النوع A، وعلى الرغم من أن الفيروس يصيب الطيور بشكل أساسي، إلا أنه يمكن أن ينتقل إلى البشر في بعض الحالات، مما يثير قلقًا عالميًا.
ويعد فيروس الإنفلونزا من النوع A هو المسؤول عن الإصابة، وتحديدًا سلالات مثل H5N1 وH7N9، وينتقل الفيروس بشكل رئيسي عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الطيور المصابة أو بيئتها الملوثة. يمكن أن يحدث الانتقال عبر:-
- ملامسة الطيور المصابة أو فضلاتها.
- استنشاق الهواء الملوث بفيروس الإنفلونزا.
- تناول اللحوم أو البيض النيء أو غير المطهي جيدًا للطيور المصابة.