نهاية رحلة الأحزان.. قصيدة كتبها نبيل الحلفاوي منذ 38 عامًا جسدت اللحظات الأخيرة في حياته
صدمة كبيرة شهدها الوسط الفني، بعد أن رحل عن عالنما الفنان نبيل الحلفاوي، يوم الأحد الماضي، عن عمر ناهز الـ 77 عامًا، تاركًا خلفه حزنًا كبيرًا في قلوب جمهوره وكل محبيه، حيث فقدت السينما والدراما واحدًا من أهم أبنائها، الذي أضاف لت تاريخ الفن المصري بأعماله ذات القيمة، وصاحبة الرسالة المؤثرة.
والراحل نبيل الحلفاوي كان فنانًا متعدد المواهب، فـ بجانب تميزه في التمثيل، أبدع الراحل في كتابة الشعر، فـ امتلك نبيل الحلفاوي ديوانًا لأشعاره، منهم قصية نهاية رحلة الأحزان، التي قال فيها الراحل: يا رحلة أحزاني، هل حان الوقت؟، هل تلك نهاية خطواتي بطريق الشوك؟، أم أن هناك بقية، مازالت في علم الغيب؟ طيلة سنوات عشر، والليل الأسود يغمرني، وشهاب أحيانا يلمع، لكن يسقط محترقًا.
قصيدة نبيل الحلفاوي
وبجانب هذه القصيدة، نعى نبيل الحلفاوي نفسه، في أحد قصائده التي جاءت كالتالي: في نعيي متكتبوش، أسامي القرايب، في نعيي لازم تنكتب، أسامي الصحاب، وصيغة الكلام، بدون النظام، وحسب الميزان، مش حسب المحبة، هتبقى كده، صديق كل من السعدني والصحن ولينين، فرغلى والدكتور أمين، سامي ومرعي وأحمد ياسين، يحيي وحمدي وعبد الله غيث، سامح وشامخ وعلوه وأديب، سيدهم وكيمو وسناء، والطاهر بهاء، أحمد وحودة وعماد، محمد ودوحة ورياض، أشرف وشاكر وطلعت، عزت ومدحت وبهجت، حسين وسمره وجلجل غنيم، شريف وعادل وعز وكريم، هشام وخضر وجمال، أحمد كمال، منه حمايا ومنه صديق، محمد وفيق، وعبده كمان، قبل ما أناسبه بزمان، أسامة عكاشة ومحسن وحفـظ، هادى وصبحى ولطفى وشعب، روقه ورستم وزيـزو ودفـر، عوض وزيكا ونور الشريف، عمر وأردش وهانى مطاوع، حجازى اللى سابنا في عز الشباب، سيد خميس وسيد حجاب، حتى ابنى وأبويا، وخالى وأخويـا ييجوا ف نعيي ضمن الصحاب، ولجل المناسبهة ولجل العادات، ماقـلتش في نعيي، صحـابي البنـات، نبيل الحلفاوي.