تلميذ الشيخة توحيدة عثمان يؤدي عمرة نيابة عنها: الراحلة كان بيتها مفتوحا لحفظة القرآن 70 عامًا
توفيت اليوم الشيخة توحيدة عثمان علي، محفظة القرآن الكريم ومعلمته في معهد بكفر صقر بالشرقية، التي قضت حياتها في تحفيظ القرآن الكريم على مدى 70 عامًا.
وتواصل القاهرة 24 مع أحد تلاميذها محمد عبده صالح، ليسلط الضوء على حياتها، التي كرستها للقرآن الكريم.
أحد تلامذة محفظة القرآن الكريم توحيدة عثمان يؤدي العمر نيابة عنها بعد وفاتها
وقال محمد عبده صالح، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: لسه عامل لها عمرة بعد وفاتها، ربنا يرحمها ويتقبلها عنده، وبداية معرفتي بالشيخة توحيدة عثمان بالاحتفالات التي كانت تقيمها بمناسبة المولد النبوي في القرية، فكانت تدعو أفراد عائلتها والمحبين وتلاميذها، وعاشت 70 سنة في خدمة القرآن، وكانت بتحفظ القرآن من عمر 8 سنوات.
وتابع: كان ليها ورد يومي 10 أجزاء، كان بتسمعهم مع نفسها، وكانت من أهل الكرم، وكانت تدخل السعادة في قلوب الأطفال في المولد النبوي، ومنزلها كان مفتوحا لحفظة القرآن.
وأردف محمد عبده: آخر مكالمة بيني وبينها أول امبارح، وقولتلها مش هتيجي نعمل عمرة مع بعض وأشيلك وأطوف بيكي حول الكعبة؟ وردت عليا: ربنا يكتبهالي يا حضرة الفاضل، بس أنا عملت عمرة واتبسطت، وكل اللي عاوزاه ربنا يطول عمري وأشوفك أنت وأحمد قبل ما أموت.