“ذو خلفية عسكرية”.. أول مرشح لانتخابات رئاسة الجزائر خلفًا لبوتفليقه

أعلن اللواء المتقاعد علي غديري ترشحه للانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في الرابع من يوليو، لخلافة عبد العزيز بوتفليقة، بحسب ما صرح لقناة تلفزيونية خاصة.

ونقلت “سكاي نيوز” رد “غديري” على سؤال خلال حواره مع قناة “دزاير نيوز” عن احتمال ترشحه، وقال غديري” طبعا سأترشح وملفي موجود على مستوى المجلس الدستوري” في إشارة إلى تقديم ملف ترشحه للانتخابات في الجزائر التي كانت مقررة في 18 أبريل قبل أن يلغيها الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

واعتبر اللواء غديري، البالغ 64 سنة، المتقاعد من وزارة الدفاع العام 2015 أن قرار بوتفليقة المستقيل في 2 أبريل للانتخابات “لم يكن قانونيا”.

وأرجع غديري ترشحه إلى أن الوقت يلعب ضدنا وكلما طالت هذه الثورة زادت المخاطر وخاصة المخاطر الأمنية معتبرا أن تحذير رئيس أركان الجيش الرجل  أحمد قايد صالح “للجزائريين مبرّر”.

وأعلنت وزارة الداخلية الخميس عن فتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية من خلال سحب استمارات جمع التوقيعات (60 ألف توقيع) وكذلك مراجعة سجلات الناخبين لتسجيل الأشخاص غير المسجلين لاسيما الذين سيبلغون سن 18 سنة يوم الاقتراع.

وعلي غديري  شغل رتبة جنرال في الجيش الجزائري من عام 2005 إلى 2015، وشغل منصب مدير الموارد البشرية في وزارة الدفاع الوطني، تقاعد في 2015.

ولد في أحد بلدة الونزة المشهورة بالمناجم والده كان عامل منجم  وهو حاصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية وحاصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الاستراتيجية.

وكان المجلس الدستوري الجزائري، قد أعلن ثبوت حالة الفراغ النهائي لمنصب الرئاسة، في وقتسابق، وذلك بعد استقالة عبد العزيز بوتفليقة من منصبه، انتشرت عددًا من الصور لموظفين ينزلون صورة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة من داخل عدد من المؤسسات والأبنية الحكومية، بعد أن ظلت في مكانها لعشرين عامًا، مدة حكم الرئيس المستقبل.

ياتي ذلك بعد أنوجه الرئيس الجزائري «المستقيل» عبد العزيز بوتفليقة، رسالة هي الثانية عقب تنحيه عن السلطة، إلى الشعب الجزائري.