المفتي: تنسيق بين الأزهر والأوقاف والكنائس للرد على الشائعات وتصحيحها
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن المنطقة العربية والإسلامية تعيش واقعا أليما ومشكلات كبرى تقضي عدم النظر إلى الشائعات، حيث يتم استخدامها كوسيلة لبث القطيعة وهز الثقة بين الناس وحكامهم.
المفتي: تنسيق بين الأزهر والأوقاف والكنائس للرد على الشائعات وتصحيحها
وأضاف المفتي في تصريحات تليفزيونية، أنه يتم استخدام الشائعات كوسيلة لهدم العلاقة بين الناس وسلوكياتهم، ونحن أمام مهمة كبيرة تقتضي من المجتمع وعلى رأسه المؤسسات الدينية؛ الوقوف صفًا واحدة لمواجهة تلك الشائعات.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء تحاول أن تقف على أهم الاتجاهات وتحليلها وتبصير الناس بحقيقة ما تبثه الشائعات، وذلك من خلال التنسيق التام بين المؤسسات الدينية الإسلامية وغيرها.
وأكد المفتي، أن وزارة الأوقاف تقوم بجهود ميدانية مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء؛ للرد على الشائعات من خلال الفتاوي الرشيدة والندوات، كما أن هناك تنسيقا كاملا مع الكنائس أيضًا للتعاون في هذا الشأن.
وأردف قائلا إن مسئولية دار الإفتاء تتلخص في مهمة الرد على الشائعات والأكاذيب والتهديدات التي تواجه الدولة، بجانب دورها في توعية الرأي العام.
وأضاف المفتي، أن الوقت الحالي الذي نعيش فيه؛ تتعدد فيه الأزمات وتتنوع فيه المشكلات خاصة في العالم العربي والإسلامي.
وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة والمفاهيم التي تدعو إلى تزييف الوعي باستخدام الوسائل الحديثة.