الفلبين تواجه ارتفاعًا مثيرًا للقلق في حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية
تشهد الفلبين ارتفاعًا سريعًا في حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، حيث سجلت ارتفاعًا بنسبة 543% في الحالات بين عامي 2010 و2023، ويتم تشخيص إصابة واحد من كل ثلاثة أشخاص بفيروس نقص المناعة البشرية في مرحلة متأخرة، مما يؤدي إلى تفاقم التحديات الصحية.
الفلبين تواجه ارتفاعًا مثيرًا للقلق في حالات فيروس نقص المناعة البشرية
ووفقًا لـ DW، ذكر تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز العالمي الصادر في وقت سابق من هذا الشهر، أن البلاد شهدت زيادة مذهلة بنسبة 543٪ في الإصابات الجديدة بين عامي 2010 و2023، وبينما لا تزال دولة ذات معدل إصابة منخفض حيث بلغ إجمالي عدد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية 189.900 في العام الماضي.
وحذرت وزارة الصحة (DOH) من أنه إذا استمر الاتجاه الحالي، فقد يصل عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 448.000 بحلول عام 2030.
الشباب الأكثر تأثرا بفيروس نقص المناعة البشرية
وعلى النقيض من الاتجاه العالمي العام المتمثل في إدارة والحد من حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، تقف الفلبين كحالة شاذة، حيث تعاني بدلًا من ذلك من تشخيص ما يقدر بنحو 50 حالة إصابة جديدة يوميًا، وكان ما يقرب من نصف حالات الإصابة الجديدة في عام 2024 بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا.