لقيت مصرعها أمام والدها.. شيخ الأزهر يعزي أسرة الطالبة رحيق السيد ويوجه برحلة عمرة لوالديها
أجرى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًّا مع أسرة الطالبة رحيق السيد جمعة، الطالبة بالصف الثالث الثانوي في معهد فتيات هورين الإعدادي الثانوي بمنطقة المنوفية الأزهرية، التي وافتها المنية إثر حادث أليم، مقدمًا خالص التعازي والمواساة لأسرة الطالبة.
شيخ الأزهر يعزي أسرة الطالبة رحيق السيد
وأعربت والدة الطالبة عن شكرها للإمام الأكبر على اتصاله وتعزيته لهم، مشيرة إلى أن ابنة الأزهر الراحلة كانت حافظة لكتاب الله مجتهدة في طلب العلم، وأن ابنتها قد وعدتها بأنها ستبذل كل جهدها حتى تكون الأولى على الثانوية الأزهرية ويتصل شيخ الأزهر بهم ويكافئ الوالدة بزيارة لبيت الله الحرام نظير كفاحها وصبرها هي ووالدها معها في دراستها وحفظها للقرآن الكريم.
ووجَّه الإمام الأكبر بتقديم رحلة عمرة لوالدي الطالبة، مواساة لهما في مصابهم وتعبيرًا عن تضامنه مع أسرة الطالبة، داعيا المولى -عز وجل- أن يرحم الطالبة الراحلة ويسكنها الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسُّلوان. «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ».
وفي وقت سابق، كشفت والدة رحيق السيد جمعة طالبة بالصف الثالث الثانوي الأزهري، المتوفاة في حادث تحت عجلات سيارة نقل بالمنوفية عن تفاصيل وفاتها أمام والدها.
وأوضحت والدة رحيق جمعة الطالبة الأزهرية المتوفاة أمام والدها في حادث بالمنوفية لـ القاهرة 24، أن الراحلة كانت من حملة كتاب الله، ومن المتفوقين في التعليم لدرجة أنها كانت تقول لها أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب سيحدثها هذا العام لتهنئتها بالتفوق بالثانوية.
وأشارت والدة رحيق إلى أن ابنتها خرجت على وضوء مع والدها للتوجه إلى الدرس وعلى الطريق وجد والدها سيارة نقل وحاول تفاديها وسقطت رحيق تحت السيارة وتوفيت على إثر ذلك، مضيفة أنها سمعت عن الحادث وحدثت زوجها قال لها: "استعوضي بنتك عند الله سبحانه وتعالى إنا لله وإنا إليه راجعون".
