ظهور أدلة جديدة تفيد بتسرب فيروس كورونا من مختبر صيني.. ما القصة؟
كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن رؤساء أجهزة المخابرات الأمريكية، أرغموا الباحثين في وزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفيدرالي، على عدم إعلام بايدن بالإدلة المتعلقة بانتشار فيروس كورونا من مختبر صيني.
ظهور أدلة جديدة تفيد بتسرب فيروس كورونا من مختبر صيني
وبسبب ضغط أجهزة المخابرات الأمريكية، لم يتم إطلاع بايدن على أدلة تسرب فيروس كورونا من مختبر في الصين، وكان التحقيق توصل إلى أن الفيروس المسبب لمرض فيروس كورونا جرى تصميمه وراثيًا.
وتحليل الباحثين جمع العشرات من نقاط البيانات لصالح تسرب الفيروس من المختبر مقارنة بـ ندرة الأدلة التي تدعم نظرية كون الفيروس صادر من الخفافيش.
وأجرى التحليل الخاص بالفيروس كل من، جون هاردهام، وروبرت كاتليب، وجان بول كريتيان، وهم ثلاثة علماء في المركز الوطني للاستخبارات الطبية التابع لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكي، والذي كُلف بفحص التهديدات المحتملة للأسلحة البيولوجية والأمراض المعدية الخطيرة.
ووفقًا لنتائج الباحثين، احتوى الفيروس على خاصية تسمح بانتقال أسهل إلى البشر، والتي جرى إنشاؤها بطريقة مماثلة لتلك الموصوفة في دراسة صينية أجريت منذ سنوات.
وتضمن التحقيق، تقدم باحث عسكري صيني بطلب للحصول على براءة اختراع للقاح فيروس كورونا، بعد أسابيع فقط من انتشار الفيروس لأول مرة في عام 2020، وتوفي لاحقًا بعد سقوطه من سطح معهد ووهان لعلم الفيروسات، وفقًا للمحققين الأمريكيين.
وعمل باحثو معهد ووهان لعلم الفيروسات مع باحثين أمريكيين ودربوهم على إنشاء الفيروسات دون ترك أي أثر يشير إلى هندستها.
وبدلًا من نشر هذه النتائج الخطيرة، تم تجاهلها تمامًا بينما كانت مديرة الاستخبارات الوطنية وبايدن وآخرين ظلوا غير مدركين تماما للأدلة التي تشير إلى أن فيروس كورونا تسرب من أحد المختبرات الصينية.