الإفتاء تطلق حملة سلوك المسلم في استقبال العام الجديد
أعلنت دار الإفتاء المصرية، إطلاق حملة جديدة بعنوان: سلوك المسلم في استقبال العام الجديد.
وأكدت دار الإفتاء المصرية في بيان أن الهدف من الحملة هو التوعية الدينية بأهمية استمرار المسلم في المحافظة على المبادئ والأخلاق الدينية في العام الجديد.
واستكملت: تهدف الحملة لضبط سلوك المسلم بضوابط الشرع الشريف، ومحاسبة نفسه على ما مضى، ومجاهدتها فيما بقي، وتحفيز المجتمع على تبني القيم الدينية في كل وقت، ونبذ كل ما هو مخالف لذلك من الأقوال والأفعال
دار الإفتاء تطلق حملة "سلوك المسلم في استقبال العام الجديد"
وأكدت دار الإفتاء أن الرسالة الدينية الأساسية للحملة هو التأكيد على القيم الإسلامية، وتعزيز القيم الدينية مثل حسن الخلق، والتوبة، ومحاسبة النفس ومجاهدتها، والإخلاص، والتعاون.
وأوضحت الدار أن العام الجديد ييجب أن يكون من خلال التمسك بتعاليم الدين، وتسليط الضوء على أن الرجوع إلى تعاليم الإسلام يمثل فرصة لبدء عام جديد مليء بالسلام الداخلي والرضا الروحي.
أستاذ فقه: البلاء قد يكون مرتبطًا بما ينطق به الإنسان
وفي سياق آخر، أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أهمية التفاؤل وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن البلاء قد يكون مرتبطًا بما ينطق به الإنسان، كما قال الصحابة الكرام: البلاء موكل بالمنطق، وبالتالي يجب أن نكون حذرين في حديثنا وأفكارنا، لأننا قد نجذب البلاء بلساننا أو بتوقعاتنا السلبية.
وأضاف الدكتور هاني تمام، خلال تصريحات متلفزة، اليوم الأحد: كان السلف الصالح دائمًا حريصين على ألا ينطقوا بالكلام السيئ أو يعتقدوا في شيء مكروه، حتى لا يصيبهم البلاء، كان أحدهم يقول: والله إن نفسي لتحدث مني بشيء فلا انطق به خوفًا أن أبتلى به، وهذا يعني أن مجرد التفكير في شيء سيء، يجب علينا أن نتخلص منه على الفور، حتى لا يؤثر علينا.