صحيا ونفسيا.. ما أهمية الفحوصات النسائية الدورية؟
تعتبر الفحوصات الدورية للنساء أمرًا بالغة الأهمية للصحة، فبالإضافة إلى تخفيف الحالات الحادة، فإن لها قائمة طويلة من الفوائد، وغالبًا ما تؤدي الوصمة الاجتماعية والمفاهيم الخاطئة إلى انخفاض طلب العلاج من قبل النساء في بعض الثقافات، بالرغم من أنه يمكن تحقيق الاكتشاف المبكر والوقاية من المضاعفات على المدى الطويل من خلال هذه الفحوصات، ويشارك الخبراء كل ما تحتاج إلى معرفته عن ذلك، وفقًأ لـ news18.
لماذا تعتبر الفحوصات النسائية مهمة؟
يمكن الكشف عن العدوى الصامتة واختلال التوازن الهرموني والسرطان من خلال هذه الفحوصات، كما أن العلاج الذي يتم إجراؤه في الوقت المناسب يعزز النتائج بشكل كبير.
على الرغم من شعورهن بالصحة، لا تدرك العديد من النساء أنهن قد يتعرضن لخطر الإصابة بأمراض ذات أعراض بسيطة، وتساعد الفحوصات الروتينية النساء على معالجة المخاوف قبل أن تتفاقم إلى مشاكل خطيرة.
الحالات الشائعة التي يتم تشخيصها وعلاجها
اضطرابات الدورة الشهرية: قد تكون الدورة الشهرية غير المنتظمة أو النزيف الشديد أو الدورة الشهرية المؤلمة علامة على متلازمة تكيس المبايض أو بطانة الرحم أو الأورام الليفية أو تضخم بطانة الرحم. إذا لم يتم علاجها، فقد تؤدي إلى فقر الدم أو العقم أو حتى السرطان، ويضمن المتابعة المنتظمة العلاج المبكر والحصول على نتائج جيدة.
العدوى المنقولة جنسيًا (STIs): تعد الأمراض المنقولة جنسيًا والتهابات المسالك البولية والالتهابات المهبلية من الأمراض الصامتة في المراحل الأولية؛ وإذا لم يتم علاجها، فقد تؤدي إلى العقم والألم المزمن، وتساعد الفحوصات في الزيارات الروتينية في علاج هذه العدوى في المراحل المبكرة من التشخيص للحفاظ على الصحة الإنجابية.
الوقاية من سرطان عنق الرحم: يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم بسهولة بفضل الكشف المبكر، حيث تعمل مسحات عنق الرحم جنبًا إلى جنب مع اختبار فيروس الورم الحليمي البشري على اكتشاف نمو الخلايا غير الطبيعي قبل أن تتحول إلى سرطان، وقد يؤدي العمل المبكر إلى إنقاذ الأرواح.
صحة المرأة: تحدث تكيسات المبيض وأنواع أخرى من السرطان لدى العديد من النساء دون ظهور أي علامات تحذيرية، وتحدد الفحوصات المنتظمة ما إذا كانت المشكلة المطروحة هي بداية جديدة أم نمو محتمل يسبب مثل هذه المضاعفات وعدم الراحة في جسمك.
الفوائد العاطفية والنفسية
تمنح الزيارات النسائية للمرأة فرصة لطرح القضايا الحساسة بأمان، ومن خلال هذا الحوار المفتوح، يمكنها خلق مستوى من الثقة مع مقدم الرعاية لتقديم رعاية شاملة، وإن هذا الانفتاح بشأن المخاوف يبني الثقة لدى المريض ويؤكد له أنه سيعيش حياة ذات جودة جسدية وعاطفية.
