حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية يمنع اعتقال الرئيس المعزول بعد مواجهة مع الشرطة استمرت 6 ساعات
منعت قوات الحرس الرئاسي والجيش في كوريا الجنوبية السلطات من اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول خلال مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل مجمع يون في قلب سول، وَفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
ويواجه يون تحقيقا جنائيا بتهمة التمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في 3 من ديسمبر والتي فاجأت كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال بحق رئيس في السلطة.
وقال مكتب التحقيقات عن فساد كبار المسؤولين في بيان له: لقد حُكم بأنه من المستحيل عمليا تنفيذ مذكرة الاعتقال بسبب المواجهة المستمرة.
وتمكن مسؤولو وكالة الاستخبارات المركزية والشرطة من التهرب من أنصار يون الذين تجمعوا في ساعات ما قبل الفجر بالقرب من مقر إقامته يوم الجمعة، وتعهدوا بمنع الاعتقال بأرواحهم، وهتف البعض الشعب يحمي الرئيس يون سوك يول، وطالبوا باعتقال رئيس جهاز الاستخبارات المركزي.
اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
ووصل مسؤولون من مكتب الاستخبارات المركزي، الذي يقود فريقا مشتركا من المحققين في اتهامات التمرد المحتملة المتعلقة بإعلان يون الأحكام العرفية، إلى بوابات المجمع الرئاسي بعد الساعة 7 صباحا بقليل ودخلوا سيرا على الأقدام.
وقال مسؤول في جهاز الاستخبارات المركزية للصحفيين، إنه بمجرد دخول المجمع، كان عدد رجال الاستخبارات المركزية والشرطة أقل من عدد أفراد جهاز الأمن الرئاسي، فضلًا عن القوات العسكرية الملحقة بأمن الرئاسة.
وأضاف المسؤول أن أكثر من 200 من عناصر وجنود جهاز الأمن الوقائي شكلوا عدة طبقات من السلاسل البشرية، لمنع قائد العمليات المركزية والشرطة.
