الصحة عن فيروس الصين الجديد: نتابع الوضع الوبائي عن كثب.. ولا توجد مؤشرات تدعو للقلق
علق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، على تفشي فيروس جديد في الصين مرتبط بفيروس الميتانيومو البشري «hMPV».
الصحة عن فيروس الصين الجديد: نتابع الوضع الوبائي عن كثب.. ولا توجد مؤشرات تدعو للقلق
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الوزارة تتابع الوضع الوبائي عن كثب، ولا توجد مؤشرات تدعو للقلق أو الحديث عن تفشٍّ وبائي جديد.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، عدم وجود وباء جديد مرتبط بفيروس الميتانيومو البشري (hMPV)، مشيرًا إلى أن الفيروس ليس جديدًا، بل يُعد من الفيروسات التنفسية المعتادة التي تسجل حالات إصابة سنوية حول العالم، مضيفًا أن الفيروس الميتانيومو البشري يسبب التهابات في الجهاز التنفسي، وتم اكتشافه لأول مرة عام 2001، لافتًا إلى أن الأطفال دون سن الخامسة هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة، إلى جانب كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، حيث يمكن أن يؤدي الفيروس إلى مضاعفات تنفسية خطيرة في بعض الحالات.
وأضاف أن انتشار الفيروس متوقع خلال هذه الفترة من العام، بالتزامن مع زيادة الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، والفيروس التنفسي المخلوي (RSV)، وكوفيد-19، موضحًا أن بعض الحالات قد تتعرض لعدوى مزدوجة، مثل الإصابة بالإنفلونزا وhMPV في نفس الوقت، مما قد يفسر استمرار الأعراض لفترات أطول لدى بعض المرضى.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة، إلى أن أعراض فيروس الميتانيومو البشري تتشابه مع أعراض الإنفلونزا، وتشمل السعال، واحتقان الأنف، والعطس، والحمى، وصعوبة التنفس في الحالات الشديدة، موضحًا أن بعض الأعراض، مثل احتقان الأنف والعطس، تميز الفيروس عن كوفيد-19.
وأكد عبدالغفار، أنه يتم تشخيص الفيروس من خلال تحليل PCR لعينة من السوائل التنفسية، لكن لا داعي للقلق المفرط أو الفحوصات المتقدمة، لأن التعامل مع الفيروس لا يختلف عن التعامل مع باقي الفيروسات التنفسية المنتشرة حاليًا.
وشددت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية المعتادة لتقليل فرص الإصابة، والتي تشمل:
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
- تجنب الاتصال المباشر مع المصابين بأعراض تنفسية.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
- تجنب لمس الوجه بأيدي غير نظيفة.
