الجيش اللبناني يعلن بدء الانتشار في بلدة الناقورة مع انسحاب إسرائيل منها
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، بدء انتشار وحداته في بلدة الناقورة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي من البلدة.
وذكر بيان الجيش اللبناني، أن انتشار وحداته جاء بالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة في حضور آموس هوكشتين كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولفت البيان إلى أنه سيستكمل الانتشار خلال المرحلة المقبلة، وستجري الوحدات المختصة مسحا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة.
ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار.
إسرائيل لا تنوى الانسحاب من جميع المناطق
وفي وقت سابق اليوم، أفادت هيئة البث الإسرائيلي، بأن المستوى السياسي يصادق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الناقورة وعدة مناطق بالقطاع الغربي لجنوب لبنان.
وأمس، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال سينسحب خلال أيام بشكل كامل من قرية الناقورة في لبنان، ويسلم المسؤولية للجيش اللبناني بإشراف أمريكي.
وأفاد تقرير لموقع والا العبري، بأن الأمريكيين سيتولون السيطرة على معبر رأس الناقورة الذي يعتبر نقطة استراتيجية، مع الالتزام بالانتشار الكامل للجيش اللبناني والسيطرة عليه، تحت إشراف أمريكي.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق، أنه باستثناء هذه المنطقة، لن ينسحب بالضرورة من الأراضي اللبنانية في نهاية 60 يوما، وهي المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
واليوم أفادت تقارير لبنانية، بأن قائد الجيش جوزيف عون، قال للمبعوث الأمريكي اموس هوكشتاين إن سبب عدم قدرة الجيش على تنفيذ الاتفاق بشكل كامل هو الوجود الإسرائيلي في القرى الجنوبية.
وقالت قناة "mtv" أن هوكشتاين قال لقائد الجيش اللبناني، إنه يجري العمل حاليا على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من القرى الجنوبية قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما.
