داعمة لإسرائيل.. ممثلة أمريكية تتعرض لهجوم بعد مقارنتها الوضع في غزة بحرائق كاليفورنيا
تعرضت الممثلة الأمريكية جيمي لي كورتيس لانتقادات شديدة بسبب تشبيهها حرائق الغابات المدمرة التي تجتاح منطقة لوس أنجلوس حاليا بالحرب الدائرة في غزة، وفقًا لـ independent.
ممثلة أمريكية تقارن الوضع في غزة بحرائق كاليفورنيا
انتشر مقطع فيديو للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار البالغة من العمر 66 عامًا وهي تدلي بهذه التصريحات خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع زميلتها في بطولة The Last Showgirl، باميلا أندرسون، للدراما الجديدة.
تقول لي كورتيس: لقد ولدت ونشأت في مدينة الملائكة، ومدينة الملائكة بأكملها تحترق في كل مكان، لقد اختفت مدينة باسيفيك باليساديس بأكملها.
ثم أضافت: أعني حرفيًا أن الحي الذي أعيش فيه اختفى، لا يزال منزلي موجودًا الليلة ولكنني أعيش في وادٍ مختلف، لكن منطقة باسيفيك باليسيدز بأكملها تبدو للأسف مثل غزة، أو إحدى هذه البلدان التي مزقتها الحرب حيث حدثت أشياء مروعة.
انتقد العديد من الأشخاص نجمة فيلم Everything Everywhere All At Once، على منصة X، بسبب مقارنتها بين منطقة لوس أنجلوس الغنية وغزة التي مزقتها الحرب، وكتب أحدهم: هذه مقارنة فظيعة تمامًا.
أنا أعيش في كاليفورنيا ولن تجدني أقارن هذه الحرائق بغزة، كلتاهما مأساة ولكن لا يمكن مقارنتها على الإطلاق، كتب آخر.
وانتقد شخص ثالث: الطريقة المتهورة التي يتحدث بها الناس عن غزة، وكأن الأمر لم يكن مأساة حقيقية حتى بدأت تلك المشاهد تنعكس في مجتمعاتهم، إنه أمر مقزز.
جيمي كورتيس لي تعلن دعمها لإسرائيل
الجدير بالذكر أنه في أعقاب بداية الحرب المستمرة على قطاع غزة، لجأت كيرتس إلى موقع إنستجرام للتعبير عن دعمها للضحايا في إسرائيل، ونشرت كيرتس البالغة من العمر 64 عامًا صورة لأطفال مذعورين ينظرون إلى الصواريخ التي تنطلق عبر السماء، وعلقت: الإرهاب من السماء.
كما تضمنت الصورة علم إسرائيل، إلا أن الأطفال في الصورة هم في الحقيقة من غزة.
وقد نبه متابعو كورتيس على إنستجرام إلى الخطأ، فسارعت كورتيس إلى حذف الصورة، ومع ذلك، أدت هذه الزلة إلى اتهامات بـ النشاط الاستعراضي، حيث كتب أحد المستخدمين: مجرد امتلاكك للمنصة وقدرتك على النشر، لا يعني أنه يجب عليك فعل ذلك.
واعتذرت كورتيس فيما بعد مصرحة: أرتكب أخطاء، وأحاول الاعتراف بها في هذا الوقت من الصراع الكبير في جميع أنحاء العالم، حيث نحاول جميعًا العثور على مركزنا الفردي للرعاية والرحمة والتواصل حتى نتمكن من استخدام أصواتنا وسط صخب الكراهية المحيطة بنا.