كاتبة أمريكية شهيرة تتهم شون ديدي بإشعال حرائق لوس أنجلوس.. ما علاقة ذلك بالإتجار بالبشر؟
خلّف الحريق آثارًا سلبية على العديد من سكان لوس أنجلوس، وأصبحت الأنظار متجهة نحو جنوب كاليفورنيا التي بدأت عامها ببداية مأساوية، والمثير للدهشة أن الكاتبة الأمريكية آلي كارتر اتهمت شون ديدي بأنه المسؤول عن اندلاع حرائق الغابات، وذلك وفقًا لـ الماركا الإسبانية.
كاتبة أمريكية شهيرة تتهم شون ديدي بالمسؤولية عن حرائق لوس أنجلوس
ووفقًا لـ الكاتبة الأمريكية آلي كارتر، كان شون ديدي متورطًا في الحرائق، وأوضحت كارتر أن سبب الحرائق لم يكن واضحًا في البداية، لكن سرعان ما تبيّن أنه مرتبط بالإتجار بالبشر.
واتهمت آلي كارتر ديدي بالتورط في حرائق لوس أنجلوس، مشيرةً إلى وجود صلة بين هذه الحرائق وشبكات الإتجار بالبشر، ما ينفي كونها مجرد حوادث عشوائية، وعزز أحد المستخدمين هذا الاتهام على منصة X بنشر فيديو وتعليق يُشير إلى تحذيرات سابقة من كارتر حول الحرائق ووجود دوافع خفية وراءها.
وأثار مقطع الفيديو جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ربطه البعض بحرائق لوس أنجلوس، بينما ذهب آخرون إلى ربطه بأفكار وتفسيرات مختلفة، ولا يوجد حتى الآن تأكيد قاطع أو إجابة واضحة بشأن طبيعة العلاقة بين الفيديو والحرائق أو صحة أي من التفسيرات المتداولة، ومع ذلك، من المؤكد أن التحقيقات الرسمية ستُجرى للكشف عن الحقائق وتفنيد أي شائعات أو نظريات مؤامرة تنتشر عبر الإنترنت.
شون كومبس لا يزال خلف القضبان
ولا يزال شون "ديدي" كومبس في السجن، ورُفِض طلبه للإفراج عنه بكفالة عدة مرات، وهو محتجز حاليًا في مركز الإصلاح الحضري في بروكلين في انتظار محاكمته بتهمة الاتجار بالبشر والابتزاز.
وترددت بعض التقارير تفيد بأن قصر "ديدي" تضرر بشكل كامل بسبب الحرائق، إلا أنهم أشاروا بالفعل إلى أن هذا غير صحيح، إذ أن منزله في لوس أنجلوس لا يزال سليما.