بيلاروسيا تستعد لانتخابات الرئاسة.. اعتماد 400 مراقب دولي والشباب يتطلعون للتصويت
تستعد بيلاروسيا لحملة الانتخابات الرئاسية 2025، والتي تجري في الـ 26 من شهر يناير الجاري، ويتنافس فيها الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو، ورئيس حزب العمل والعدالة الجمهوري ألكسندر خيزنياك، ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي في بيلاروسيا أوليغ جايدوكيفيتش، ورائدة الأعمال آنا كانوباتسكايا، والأمين الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي في بيلاروسيا سيرجي سيرانكوف.
وحسب ما نشرته وكالة أنباء بيلاروسيا، تم اعتماد 403 مراقب دولي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا، ويأتي المراقبون من حوالي 40 دولة، بما في ذلك حوالي 15 دولة أوروبية، بالإضافة إلى دول القارة الإفريقية وأمريكا اللاتينية وآسيا ورابطة الدول المستقلة، واعتمدت اللجان الإقليمية لانتخاب رئيس جمهورية بيلاروسيا 37753 مراقبًا محليًا.
وقال ليونيد أنفيموف، رئيس بعثة مراقبي رابطة الدول المستقلة للانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا، لوسائل الإعلام، إن المراقبين يصلون عادة قبل يومين إلى ثلاثة أيام من بدء التصويت، حسبما علمت الوكالة.
حملة الانتخابات الرئاسية 2025 في بيلاروسيا
وأضاف: سنرسل هذا الأسبوع جميع المراقبين تقريبًا إلى جميع مناطق جمهورية بيلاروسيا، إنهم يسافرون إلى المراكز الإقليمية للقاء السلطات المحلية لمناقشة الدعم الفني والتنظيمي، حتى يعرف المراقبون مكان إقامتهم عند وصولهم، ووسائل النقل التي سيستخدمونها، ومراكز الاقتراع التي سيحتاجون إلى زيارتها، ومستوى التفاعل الذي سيكون بين المراقبين ولجان الانتخابات المحلية والسلطات.
فيما قال رئيس اللجنة البيلاروسية لمنظمات الشباب بافيل أليكسو، إن أكثر من 76% من الشباب في بيلاروسيا يخططون للتصويت في الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وبحسب وكالة أنباء بيلاروسيا، تعكس نتائج الاستطلاع توقعات الشباب البيلاروسي فيما يتعلق بالحملة الانتخابية، وبحسب الاستطلاع، صرح 76.7% من المشاركين أنهم يخططون للتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأجاب 17.8% أنهم لم يقرروا بعد، بينما قال 5.5% إنهم لا يخططون للتصويت.
وقال بافيل أليكسو إن الشباب يدركون أهمية هذه الحملة الانتخابية لمستقبلهم والدور المهم للرئيس، الذي يعتبرونه الضامن لتحقيق توقعاتهم، وتظهر الأرقام زيادة في المشاركة المدنية، حيث نرى أن نسبة عالية إلى حد ما من الشباب على استعداد بالفعل للذهاب إلى صناديق الاقتراع، وهذا يدل على أن الناس يدركون قيمة كل صوت وأن مشاركتهم في العملية الانتخابية مهمة للغاية وفعالة.